حلقة نقاشية في لندن حول “عدم الاستقرار في الخليج” تتناول الدور البريطاني في دعم الاستبداد
لندن – البحرين اليوم
استضافت النائبة البريطانية كاثرين حلقة نقاشية يوم الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٨م تناولت الأوضاع في منطقة الخليج وتحدث فيها بشكل أساسي ثلاثة من النشطاء والخبراء في شؤون المنطقة، إضافة إلى مداخلات من ضيوف آخرين.
ونظم الحلقة النقاشية – التي أُقيمت في البرلمان البريطاني – تحالفٌ من المنظمات غير الحكومية، حيث تحدث فيها الباحث والمعارض الدكتور فؤاد إبراهيم، والناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي، والمحامية كيم شريف المختصة بالشأن اليمني.
وتطرقت المناقشات إلى أسباب عدم الاستقرار في الخليج، ولاسيما في السعودية والبحرين واليمن، حيث استعرض النقاش الانتهاكات التي ترتكبها أنظمة الخليج في داخل البلاد، إضافة إلى التوتر الإقليمي الذي تتسبب به الأنظمة “الديكتاتورية” في المنطقة.
وأثار المتحدثون ملف العلاقات البريطانية مع أنظمة الخليج المتهمة بالقمع والاستبداد، مشيرين إلى التحديات الإستراتيجية التي عمقتها هذه العلاقات المبنية على المصالح التجارية وصفقات التسلح، كما شجع المشاركون في النقاش على تحليل الدور البريطاني “المتواطيء” في استمرار التوترات والأزمات داخل دول الخليج، وذلك في ظل انشغال بريطانيا بمرحلة ما بعد “البريسكت”، متناولين الوسائل الكفيلة بتغيير هذه السياسة لصالح دعم التحول الديمقراطي وإنهاء الحكم الديكتاتوري في الخليج، وخاصة في البحرين والسعودية.
وشارك في طاولة النقاش معارضون وناشطون من البحرين، وبينهم المعارض البارز الدكتور سعيد الشهابي، وممثل تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا الناشط علي الفايز.
وقد نظم الحلقة النقاشية التحالف الذي يضم كلا من: المنظمة العربية لحقوق الانسان، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، تكتل المعارضة البحرانية في بريطاينا، حملة نزع السلاح النووي، العدالة العالمية الآن، حقوق الانسان لليمن، ديمقراطيون عراقيون، اتحاد ميثاق السلام، منظمة سبأ للديمقراطية وحقوق الإنسان، وتحالف أوقفوا الحرب.
وقد تشكل هذا التحالف في يناير الماضي في سياق الاحتجاجات التي شهدتها المملكة المتحدة ضد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للندن في وقت سابق من العام الجاري.
