حفل تأبيني للشهداء في مدينة مشهد يحيي “المقاومة” ويدعو إلى “منهج ثوري مشترك”
مشهد، إيران – البحرين اليوم
استنكر شقيق الشهيد مصطفى يوسف الإدانات الموجّهة إلى شهداء المقاومة في البحرين، داعيا إلى الكفّ عن توجيه الانتقادات إلى الشباب الذين يؤمنون بخيار المقاومة المشروعة ضد “العدو الخليفي” بحسب تعبيره.
وخلال حفل تأبيني للشهداء نُظّم في مدينة مشهد الإيرانية أول أمس الجمعة، ٢٤ فبراير، قال شقيق الشهيد مصطفى – أحد شهداء المقاومة والحرية الثلاثة – بأن الشباب يقومون بواجبهم الميداني والمقاوم في وجه الغزاة والمرتزقة، وأكد أن “ابن البلد أولى بحمل السلاح”، وأن “خيار المقاومة كان متأخرا، حيث لا يوجد بلد محتل لا يقوم بالمقاومة”، ودعا جميع شرائح المجتمع في البحرين إلى عدم إضاعة البوصلة، والوقوف ضد المطلومين، ودعاهم إلى “السكوت في الحد الأدنى”.
وتوجّه شقيق الشهيد بالتهنئة والعزاء إلى عوائل الشهداء رضا الغسرة، محمود يوسف حبيب وعبد الله العجوز.
وخلال الحفل التأبيني ألقيت كلمة باسم الجالية البحرانية والحجازية في مدينة مشهد، جرى فيها استذكار الشهيد الشيخ نمر النمر، الذي رسم بكلماته “نبراس المقاومين في البحرين”. واستذكرت الكلمة الدور البطولي للشهيد رضا الغسرة، وكيف أن “الفتية الثوار” الذين تحررا من سجن جو في الأول من يناير الماضي؛ أثبتوا أن “العدو نمر من ورق”، وهو ما دفع الخليفيين إلى شنّ حرب نفسية، وتصوير عملية كسر أبواب سجن جو بأنها “غير حقيقية”. ووجّهت الكلمة برسالة إلى القيادات السياسية في البحرين للتنازل عن المكاسب الشخصية والحزبية والتوحد على منهج ثوري مشترك.
وخلال الحفل التأبيني جرى تكريم عوائل الشهداء الذين يتواجد أفراد من عوائلهم في الغربة خارج البحرين.