حسين عبدالله يدعو المجتمع الدولي للتدخل ووقف حملات القمع في البحرين “قبل فوات الأوان”
واشنطن – البحرين اليوم
دانت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” التهديدات الجديدة التي أطلقتها وزارة الداخلية الخليفية في البحرين لتكثيف “القيود على الاتصال عبر الإنترنت” وذلك عقب إعلان وزير الداخلية الخليفي راشد عبدالله الأحد الماضي عن “إجراءات جديدة” لتعقب الناشطين بسبب انتقاداتهم على وسائل الإعلام الاجتماعي.
وأشارت المنظمة في بيان اليوم الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨ إلى السلطات، وفي اليوم نفسه لتهديدات الوزير الخليفي، قامت بتنفيذ اعتقالات جديدة تتعلق بتهم “الإساءة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، وهو ما وضعته المنظمة في سياق التهديد بمزيد من القمع على أساس ممارسة الحق في حرية التعبير عبر الإنترنت.
ودعا البيان الولايات المتحدة وعموم المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات في البحرين للإفراج عن جميع سجناء الرأي “والحث على إجراء إصلاحات عاجلة، وضمان استقلالية الفضاء المدني سواء على الإنترنت أو خارجه”.
وأوضح حسين عبدالله، المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون”، بأن الإنترنت هو الملجأ الأخير الذي يمكن للبحرانيين الذهاب إليه للتواصل والتعبير عن الرأي وذلك بعد مهاجمة السلطات “بعنف” على التجمعات وحل الجمعيات السياسية وجمعيات حقوق الإنسان قسرا”.
وأضاف عبدالله بأن الحكومة تهدد الآن بإغلاق ما تبقى “من هذه المساحات الافتراضية”، والعمل على “تشديد العقوبات على أبسط أعمال حرية التعبير، مثل التغريدات الناقدة، كما لو أن السجن لمدة ٥ سنوات للمدافعين عن حقوق الإنسان، مثل نبيل رجب، لم يعد كافيا”، ودعا عبدالله المجتمع الدولي لانتهاز الفرصة الآن لإيقاف هذه الحملة “قبل فوات الأوان”.