حسين عبدالله تعليقا على اجتماع لمسؤولين حول التسامح الديني في البحرين: “محاولة خادعة وادعاءات فارغة”
واشنطن – البحرين اليوم
اتهمت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، السلطات الخليفية في البحرين، باستمرار سياساتها في “تبييض” سجلها السيء في مجال التمييز الديني، وذلك من خلال الحضور في المنتديات الدولية والدعاية فيها.
وكان مسؤولون خليفيون عقدوا في 29 سبتمبر الماضي، وعلى هامش الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعا في مركز “الملك حمد للتعايش السلمي”، الذي تم إطلاقه العام الماضي في إطار سياسة العلاقات العامة للنظام، والذي باشرَ بها خصوصا نجل الحاكم الخليفي ناصر حمد، المتورط بشكل مباشر في انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
وذكرت منظمة “أمريكيون” بأنه على الرغم من أجواء الاحتفال الذي صاحب الاجتماع الأخير، والمزاعم المتكررة بشأن ضمان الحكومة في البحرين “الحق في حرية المعتقد”، إلا أنها أكدت بأن “التمييز الديني الممنهج ضد الأغلبية الشيعية في البحرين، لازال متفشياً”، وجددت المنظمة إدانتها هروب الحكومة الخليفية من رفض التصدي للتحيز الطائفي “وسط حملة علاقات عامة غير واضحة لتبييض سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان”.
وفي هذا السياق، قال المدير التنفيدي لمنظمة “أمريكيون”، حسين عبدالله، بأن السلطات في البحرين “ليس لديها أي نية لتنفيذ وعودها العلنية فيما يتعلق بالحرية الدينية، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالأغلبية الشيعية المسلمة في البلاد”.
ووصف عبدالله الاجتماع الذي عُقد في نيويورك السبت الماضي بأنه “مجرد محاولة خادعة للتغطية على أزمة حقوق الإنسان في البحرين، وتقديم ادعاءات كاذبة عن التقدم والإصلاح”، داعيا المجتمع الدولي لئلا يقع في هذا الخداع، ومن خلال عروض “جوفاء” يقدمها المسؤولون الحكوميون في البحرين.