واشطن – البحرين اليوم
اعترضت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” على تجديد عضوية النظام الخليفي بالبحرين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك على الرغم من “الأعمال الانتقامية المستمرة ضد النشطاء الذين يتعاملون من هيئات الأمم المتحدة نفسها”.
وفي بيان أصدرته المنظمة يوم الجمعة 12 أكتوبر 2018م، دانت اختيار النظام الخليفي في مجلس حقوق الإنسان، وعبرت عن الأسف من أن الدول الأعضاء لم تبادر إلى الامتناع عن التصويت لدخول النظام في المجلس، علما أن المنافسة على المجلس كانت معدومة، حيث إن 18 دولة تقدمت للترشح، وفازت كلها، وبينها من الدول العربية كل من البحرين والصومال.
وقال حسين عبدالله، المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون”، بأن النظام في البحرين “من دون أدنى شك، غير مؤهل لعضوية مجلس حقوق الإنسان”، معبرا عن الاعتراض على نظام المجلس الذي يسمح لنظام يحمل سجلا موثقا من الانتهاكات بالحصول على مقعد في المجلس من دون معارضة.
ووصف عبدالله ما جرى بأنه “مثال شائن على نظام التصويت الذي يُضعف شرعية المجلس”.
وأضاف “إنه يوم حزين بالنسبة للنظام الدولي لحقوق الإنسان، وسيسمح ما حصل بمواصلة (النظام في البحرين) في تبييض انتهاكاته على مستوى أكبر”، مشيرا في الوقت نفسه إلى “الاستهتار التام” الذي أبداه النظام من قبل إزاء أعمال المجلس وقراراته، وهو سوف يعمل على إيقاع المزيد من “التدمير من داخل المجلس”.
كما استهجن عبدالله المستوى المتصاعد من الإفلات من العقاب “لمثل هؤلاء الذين ينتهكون بشكل فاضح حقوق الإنسان”، وقال “ببساطة، هذا غير مقبول، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جديدة عاجلة لمحاسبة (النظام في) البحرين على جرائمه”.
