حسين عبدالله: الصفقة العسكرية الأمريكية الجديدة للبحرين “مكافأة” على انتهاك النظام للقانون الدولي
واشنطن – البحرين اليوم
دان الناشط الحقوقي حسين عبدالله موافقة الإدارة الأمريكية على بيع النظام الخليفي في البحرين مروحيات هليكوبتر هجومية وذخائر للجيش الخليفي بقيمة ٩١١.٤ مليون دولار.
وقال عبدالله، المدير التنفيدي لمنظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” بأنه من “السخف” أن تكافيء إدارة دونالد ترامب “الجيش” في البحرين “على انتهاك القانون الدولي، بعد أن تحدثت وزارة الخارجية الأمريكية نفسها عن اتساع أزمة حقوق الإنسان في البحرين”.
وقال عبدالله بأن “هذه التناقضات الصارخة في سياسة الولايات المتحدة تكاد تكون مضحكة، أن لم تكن مدمرة”، وعبر عن القلق من أن تُسهم الأسلحة الجديدة في وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البحرين.
وأشارت المنظمة في بيان يوم الثلاثاء، الأول من مايو ٢٠١٨م، بأن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة التسليح مع النظام في البحرين؛ “مخيبة للآمال”، وأنها تُساهم “بشكل مباشر في مشكلة الإفلات من العقاب، مما يبرز تباينا صارخا بين الخطاب الأمريكي وما يجري في البحرين، مما يقوض مصالح الولايات المتحدة في البحرين، ويجعلها غير آمنة ومستقرة”.
وأضاف بيان المنظمة بأن صفقات الأسلحة الجديدة “غير المشروطة”؛ تعطي إشارة إلى أن الولايات المتحدة توافق على المحاكمات العسكرية والتعذيب والاختفاء القسري، وغيرها من الانتهاكات الجارية في البحرين.
ودعا البيان الكونغرس إلى حظر بيع الأسلحة “بشكل عاجل” وقبل أن يصبح النظام في البحرين “أكثر قوة لتكثيف التدابير القمعية المستمرة”.
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الدفاع ذكرت موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على بيع طائرات هليكوبتر هجومية للقوات الجوية في البحرين، وذخائر تسليحية أخرى. ولدى الكونغرس الآن ٣٠ يوما لمراجعة الصفقة قبل أن تتمكن الإدارة من إبرامها.