حزب الله محذّرا: جريمة اعدام ثلاثة بحرانيين تهدّد استقرار البحرين والمنطقة
من بيروت-البحرين اليوم
أصدر حزب الله اللبناني بيانا الأحد (15 يناير 2017) دان فيه الجريمة التي ارتكبتها سلطات آل خليفة الحاكمة في البحرين باعدام ثلاثة ناشطين صباح اليوم.
وحمّل الحزب نظام البحرين والأنظمة العربية والدول الغربية التي تقدم الدعم للنظام مسؤولية هذه الجريمة واعتبرها “جزء من الجريمة الكبرى التي يرتكبها هذا النظام بحق الشعب البحراني”.
وقال في هذا الصدد “إن الصمت المطبق الذي يعم العرب والعالم إزاء هذه الجرائم، وتواطؤ وسائل الإعلام في تغييب هذا الإهدار لحياة الناس وكراماتها على أيدي النظام ، يجب أن يكون محل إدانة واستنكار كل القوى الحية في مجتمعاتنا وفي أمتنا، ويجب أن يقابله أوسع حملة تضامن من الأصوات الحرّة مع هذه الدماء البريئة ومع تضحيات الشعب البحريني المظلوم، لإيصال صوته المقموع وكشف فظاعة الممارسات التي ترتكب بحقه”.
وأكّد الحزب على أن عملية الإعدام ” سوف تطيح بأي فرصة لإيجاد حلول سياسية للأزمة في البحرين، وسوف تقود البلاد نحو مستقبل مجهول بما يهدد الاستقرار في البحرين نفسها وفي المنطقة كلها”.
وتقدّم الجزب بأحر مشاهر العزاء لأهالي الشهداء الثلاثة، وللشعب البحراني المكلوم وقيادته الصابرة الواعية, واعرب عن يقينه بأن “الشعب سيواصل نضاله حتى تحقيق كل المطالب المشروعة والمحقة التي ينادي بها منذ سنوات”.
يذكر ان السلطات الخليفية أقدمت صباح اليوم على اعدام ثلاثة ناشطين بحرانيين هم كل من عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس, بعد ان اتهمتهم بالضلوع في قتل ضابط إماراتي يعمل في صفوف قوات مرتزقة آل خليفة.