حركة شباب الدراز تدعو للمشاركة في فعاليات “صرخة غضب” تزامنا مع الجلسة الختامية للمحكومين بالإعدام
المنامة – البحرين اليوم
انطلق الأهالي في بلدة شهركان، غرب البحرين، في تظاهرة غاضبة استمرارا في الحراك الشعبي والثوري في البلاد والذي يتواصل منذ اندلاع ثورة ١٤ فبراير في ٢٠١١م من غير أن تنجح عمليات القمع وسياسات الاضطهاد في الإجهاز عليها.
وعبر المتظاهرون عن تمسكهم بأهداف الثورة الأصيلة وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي، كما أكدوا استمرار مواقف الوفاء للشهداء والتضامن مع المعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية والثبات على حق القصاص من القتلة وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى.
إلى ذلك، نفذت مجموعة ثورية في بلدة سار، شمال البلاد، عملية ميدانية بإشعال النيران في الإطارات التي أغلقت الشارع العام، وذلك في أسلوب احتجاجي معتاد للتعبير عن استمرار الثورة، فيما وجه المحتجون رسالة تضامن جديدة إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي لازال تحت الإقامة الجبرية في منزله ببلدة الدراز منذ شهر مايو من العام الماضي.
وفي السياق، دعت حركة شباب الدراز – من القوى الثورية المحلية – إلى المشاركة في فعاليات احتجاجية تحت شعار “صرخة غضب” تضامنا مع المحكومين بالإعدام في المحكمة العسكرية الخليفية بتهمة التخطيط لاغتيال المشير خليفة أحمد، القائد العام لما يُسمى قوة الدفاع.
وشددت الحركة على ضرورة المشاركة في الفعاليات تزامنا مع جلسة التمييز الختامية في أحكام الإعدام التي تُعقد يوم الأربعاء المقبل.
وكانت محكمة الاستئناف العسكرية أيدت في ٢١ فبراير الماضي حكم الإعدام بحق المواطنين سيد علوي حسين، محمد عبد الحسين المتغوي، وسيد فاضل السيد عباس، والجندي المدعو مبارك عادل، إضافة إلى اثنين آخرين من المواطنين غير مقبوض عليهم. وكانت أحكام الإعدام صدرت في ٢٥ ديسمبر ٢٠١٧ في أولى القضايا التي يُحاكم فيها مدنيون في محكمة عسكرية بعد مرسوم أصدره حمد عيسى بهذا الخصوص، ما أثار إدانات دولية واسعة.