حركة أحرار البحرين: لا شرعية لحكم خائن.. واستدعاء السيد الغريفي لايوفرها
البحرين اليوم – لندن
أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الجمعة 18 ديسمبر بعنوان “لا شرعية لحكم خائن، واستدعاء العلماء للقصور لا يوفرها“، في إشارة إلى استدعاء حاكم البحرين حمد الخليفى لسماحة السيد عبدالله الغريفي. وقالت في هذا الصدد “وجد الطاغية نفسه مرغما على استدعاء احد علماء الدين الكبار بحثا عن شرعية مفقودة“ لافتة إلى أن استدعاء الغريفي من قبل الطاغية يهدف“ لإلتقاط صورة تنشرها ابواقه الاعلامية بهدف التشويش على المشهد العام لعهده الأسود“.
تطرق البيان إلى ذكرى عيد الشهداء لهذا العام التي أحياها البحرانيون فيما فشل ما يسمى بعيد الجلوس الذي يحتفي به الخليفيون معتبرة أن خيانتهم للقضية الفلسطينية ساهم في في فشلهم.
وانتقد البيان من وصفهم بالمطبلين والمرجفين الذي حاولوا ردع المواطنين عن المشاركة في احياء المناسبة ببث وعود كاذبة بان الطاغية الجديد سيفرج عن مئات السجناء السياسيين لاضفاء قيمة على مناسبتهم الباهتة، واصفا المتشبثين بالقشة الخليفية بالسطحيين.
ورأت الحركة ان النظام الحاكم في البحرين يمر بواحدة من أكثر الحقب سوادا في تاريخه الملطخ بدماء الشهداء والفشل السياسي والاخلاقي. واعتبرت نقل القمة الخليجية من المنامة إلى الرياض ”ضربة موجعة“ للخليفيين بعد أن ارتآى السعوديون فجأة السعي لاسترضاء دولة قطر على حساب كل من حكام الامارات والبحرين.
اعتبر البيان عيد الشهداء هذا العام محطة جديدة للنشطاء الثوريين لاثبات الذات من خلال اطروحات سياسية جريئة تؤكد ضرورة تخليص البلاد من هذه العصابة المجرمة، واعادة بنائها بمنظومة سياسية عصرية، تنفتح على الواقع وتتمسك بثوابت الامة وتحترم الشعب وتفتح له ابواب المشاركة الفاعلة, مشيدة بنشاط الضحايا الذي كاد أن يؤدي لمنع اقامة سباق فورمولا الدم في حلبة البحرين.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على المفاصلة بين الشعب والعائلة الخليفية قائلة“ حان الطلاق الابدي بين البحرانيين الاصليين (شيعة وسنة) والعصابة الخليفية المجرمة“.