حركة أحرار البحرين في الذكرى العاشرة للربيع العربي: شعب البحرين ثابت على مطلبه بإنهاء الاستبداد الخليفي
البحرين اليوم – لندن
أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الجمعة 29 يناير بعنوان “عقد كامل بعد الربيع العربي: الشعوب أكثر إصرارا على تحقيق التغيير“ بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع شرارة ثورات الربيع العربي في عدة بلدان عربية من بينها البحرين.
رأت الحركة أن هذه الثورات لم تكن بإيحاءات خارجية وإنما “كانت جميعا تعبيرا عن احتقان داخلي مختزن لدى الشعوب العربية الرازحة منذ عقود تحت انظمة استبدادية مطلقة“ لافتة إلى أن هذه الثورات فاجأت النظام الرسمي العربي وداعميه في واشنطن ولندن، تبع ذلك وبعد أسابيع من التعاون الامني والاستخباري بين أجهزة أمن دول المنطقة والدول الغربية انطلاق الثورة المضادة.
الحركة أوضحت بأن تحالف الثورة المضادة تشكل من السعودية والامارات ومصر والخليفيين في البحرين و”اسرائيل”، مدعوما بالتحالف الانجلو – إمريكي. ما أدى إلى إجهاض العديد من الثورات وصاحب ذلك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، واستخدام أوراق مختلفة وفي مقدمتها الارهاب والطائفية والتطرف لتوفر ذريعة للقمع الذي لم يتوقع حتى اليوم.
اعتبرت الحركة أنه ونتيجة لهذا الإجهاض للثورات فقد ضعف العالم العربي سياسيا واقتصاديا، وتمت إعادة صياغة ذهنية الجيل العربي الشاب لتصبح اكثر قبولا بالمشروع الصهيوني والتخلي عن فلسطين.
وفيما يتعلق بالبحرين أكدت الحركة على فشل قوى الثورة المضادة في احتواء الثورة التي لا تزال متواصلة لحد الىن بالرغم من القمع الخليفي والدعم السعودي والإماراتي والتدخل الامني البريطاني المباشر فضلا عن الدعم الأميركي. أشارت الحركة إلى نجاح الشعب في الانتصار على الخليفيين في العديد من المحافل الدولية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس حقوق الإنسان حيث فشل الخليفيون في تسويق مرشحيهم.
لفتت الحركة إلى أن قوى الثورة المضادة اعتبرت البحرين قضية مصيرية بالنسبة لها، لأن نجاح ثورة الشعب البحراني ستؤدي لتوسع دائرة الثورات الخليجية. وكنتيجة لذلك اكتظت اكتظت سجون السعودية والامارات بشكل خاص بسجناء الرأي، بينما استمرت سياسات الاعدام للمعارضين السعوديين, وفي مقدمتها إعدام الشهيد الشيخ نمر النمر في الاسبوع الاول من يناير 2016.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على ثبات الشعب العربي عموما وشعب البحرين بشكل خاص في هذه الذكرى العاشرة على مطالبه بالتغيير السياسي وانهاء عهود الاستبداد والظلم، مؤكدة على استمرارية حراكات الشعوب وتوسعها خصوصا مع فشل التحالف السعودي – الاماراتي – الخليفي في العدوان على اليمن وهزيمته امام قطر، وعجزه امام ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، وبداية تصدعه من الداخل، بالاضافة للتغيرات الدولية وفي مقدمتها هزيمة ترامب.