حركة أحرار البحرين: ضغوط الحراك الشعبي والنشاط الحقوقي والسياسي كان وراء تبرئة الشيخ علي سلمان
حكم البراءة جزء من مسلسل هزائم الخليفيين المتواصل
البحرين اليوم – (خاص)
قالت حركة أحرار البحرين بأن الحراك الشعبي داخل البحرين والنشاط الحقوقي والسياسي خارج البلاد كان له الفضل في إجبار السلطات الخليفية على تبرئة الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق (المغلقة)، وذلك خلال جلسة المحاكمة التي عُقدت الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨م.
وفي بيان أصدرته الحركة الجمعة ٢٢ يونيو، أشارت إلى “الضغط الدولي الشديد“ الذي تعرض له الحاكم الخليفي حمد عيسى “لإلغاء“ التهم الموجهة ضد الشيخ سلمان وآخرين فيما يتصل بالاتصالات القطرية في العام ٢٠١١م. وذكر البيان بأن هذه “التهمة التافهة“ كان محل “استخفاف“ من الدول الداعمة لآل خليفة، ولاسيما في واشنطن ولندن.
وأضاف البيان بأن القضاء الخليفي كان بمثابة “ورقة المحارم التي تُستخدم لتنظيف قاذورات الديكتاتور“ حمد عيسى. وتساءل “أي قضاء هذا الذي يتحرك بتوجيه الديكتاتور وعصابته ليسوق الأبرياء إلى المقاصل ويوجه التهم جزافا لمعارضيه بمنطق تافه وذرائع ليست ذات شأن”.
وأشاد البيان بالموقف الثابت للشيخ سلمان منذ العام ٢٠١١م، وهو ما دفع النظام لاستهدافه المتكرر، وآخرها من خلال فبركة تهم التخابر مع دولة قطر، وشدد البيان على أن هذا الاستهداف “يؤكد إفلاس الطاغية وعصابته واضطراره لهذه الاساليب التي ستساهم بإسقاطه وإنهاء عهده الأسود” بحسب تعبير البيان.
ووضع بيان الحركة تبرئة الشيخ سلمان في سياق “الهزائم“ الخليفية المتواصلة، سواء في ملف المواجهة مع قطر، أم الحرب على اليمن التي يقودها السعوديون.
وأوضحت الحركة بأن الشعب البحراني بات أكثر وعيا بأهدافه، وبحقيقة النظام الخليفي الذي يعمل على استعداء المواطنين الأصليين من السنة والشيعة، واستبدالهم بالمرتزقة الأجانب “لتغيير التركيبة السكانية والاستقواء بهم كقوة أمنية وعسكرية“.
وختم بيان الحركة بالتأكيد على انتصار الشعب “مجددا في قضية الشيخ علي سلمان (….) وأنها هزيمة أخرى في مسلسل هزائم ستتواصل حتى تسقط نظامهم المهتريء”.