حركة أحرار البحرين: شعب البحرين سيهزم الطغاة الخليفيين وأذنابهم
من لندن- البحرين اليوم
أصدرت حركة احرار البحرين بيانها الأسبوعي الذي حمل عنوان ”تفاؤل كبير بمستقبل سعيد للبحرين بدون الخليفيين“ أشارت فيه إلى أن قيادات ثورة الرابع عشر من فبراير كان لديها شعور ثابت بحتمية انتصار الثورة منذ انطلاقتها.
وبيّنت الحركة أن شعور هؤلاء القادة ” مؤسس على تجارب شخصية عميقة“ بعد ان تم سجنهم مرات عدة ”الامر الذي وفر لديهم بصيرة نافذة، تنظر بنور الله وترى ما لا يراه الكثيرون“, مشيرة إلى أن الخليفيين امعنوا في إجرامهم هذه المرّة مما ادى الى القضاء على اي سبب لاستمرار العلاقة مع الشعب.
واما في الوقت الحالي فلفتت الحركة إلى ان ردود فعل المواطنين على اطلاق النظام لسراح بعض السجناء مؤخرا, جاءت مفاجئة للنظام الذي توقع ان يلقى المديح والشكر, إلا انه وبدلا من ذلك تلقى ”صفعة مؤلمة“.
فقد ُوجهت الدعوات لكل سجين اطلق سراحه ان يبادر لتوثيق تجربته منذ لحظة اعتقاله حتى خروجه من السجن. ويهدف هذا التوثيق لاعداد لائحة اتهام بحق الطاغية وجلاديه تستخدم لادانته مستقبلا.. ولفتت الحركة إلى ان السجين المطلق سراحه لايوجه الشكر لطاغية البحرين بل يتذكر معاناته وجرائم الخليفيين في المعتقل.
وأشار البيان الى فشل محاولة النظام في تضليل المواطنين عبر استغلال عملية الأفراج لتحويلها الى مكرمة تستحق الشكر , فالبحرانيون يتسائلون عن سبب الشكر, وعما إذا كان تعذيب أبناءهم أو هدم مساجدهم, أو سحب جنسيات أبناءهم وابعاد وسجن قادتهم يستحق الشكر !
ورأت الحركة ان افراج النظام عن بعض النساء جاء بعد ان“ ضج العالم الحقوقي ضده وضد داعميه في واشنطن ولندن، وبعد ان اصبحت سمعة الخليفيين في الهاوية“.
وأوضحت الحركة ان النظام بات محاصرا فعمد الى إطلاق سراح السجناء الذين قضوا معظم محكوميتهم, في خطوة تهدف لتلميع صورته باجراءات شكلية. مؤكدة ان الشعب البحراني يختلف تماما عما كان عليه بالامس و لم يعد يطيق من يستخدم كلمة ايجابية بواحدة بحق اي عنصر من العناصر الخليفية الخبييثة التي دمرت الوطن والشعب معا.
وشدد البيان على ان الشعب يريد اسقاط النظام وأنه يحمل طاغية البحرين حمد الخليفة مسؤولية جميع الجرائم والإنتهاكات التي طالت الشعب, وخاصة دم الشهداء الذين أمر النظام باعدامهم, لافتة الى ان ارواح الشهداء ”تعمق الوعي لدى المناضلين الصامدين، لتفشل خطط الطاغية وعصابته عندما يغرسون عملاءهم في اوساط الشعب بهدف كسر المعنويات والتشويش على الحقائق“.
واختتمت الحركة بيانها باتأكيد على فشل ”محاولات الطاغية وعصابته بث الفساد بهدف حرف الجيل المناضل من الشباب عن خطه“ مشيرة الى أن السجين المطلق سراحه سرعان ”ما يستعيد عافيته الثورية وتقفز الى ذهنه ذكريات القمع والظلم والاجرام التي مارسها الخليفيون“, مؤكدة على أن الشعب وبعون الله سيهزم الطغاة الخليفيين وأذنابهم.