حركة أحرار البحرين: حركة أحرار البحرين تدعو إلى إحياء عيد الشهداء يوم 17 ديسمبر
من لندن-البحرين اليوم
أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الذي حمل عنوان ”القمة الخليجية وفشل التحالف الشرير وعيد الشهداء الميمون“ واستعرضت خلالها الموقف من التحالف السعودي الذي اجتاح البحرين عام 2011, والقمة الخليجية المقبلة في الرياض, وأخيرا مناسبة عيد الشهداء التي يحييها البحرانيون سنويا.
الحركة توقعت فشل القمة الخليجية المزمع عقدها في 10 ديسمبر في الرياض, مرجعة ذلك الى أن ”العقلية التي تحكم دول المجلس جامدة لم تتغير او تتطور“ وان السعودية تسعى لإنجاح القمة بهدف“استعادة شيء من المصداقية“ , لافتة الى فشل الحصار على قطر وانحناء السعودية وحليفتها الإمارات أمام قطر , عبر نقل القمة من أبو ظبي الى الرياض كما أرادت قطر, وعبر تخلي دول الحصار عن شروطها الثلاثة عشر لرفع الحصار.
واما بشأن التحالف السعودي-الإماراتي فأوضحت الحركة أن البحرانيين ينظرون الى هذا التحالف“ الشرير“ على انه يمثل خطرا كبيرا على المنطقة, لافتة إلى أن الغضب يعتري أهل البحرين منذ دخول قوات هذا التحالف الى بلادهم في مارس من العام 2011 بهدف قمع الثورة, وما تبع ذلك من سقوط شهداء وحملة اعتقالات وهدم للمساجد.
وأكدت الحركة على أن الحراك الثوري البحراني استمر رغم كل ذلك وأصبح ”تحديا حقيقيا لعقلية الاستحواذ على اراضي الغير، ودافعا للمزيد من الصمود والتصدي للاطماع التي يختزنها السعوديون والاماراتيون“, مشدّدة على أن البحرانيين لن يتنازلوا عن مطلبهم الجوهري المتمثل بتغيير النظام السياسي.
وفيما يتعلق بعيد الشهداء بيّنت الحركة في بيانها أن شباب الثورة يستعدون لاحياء عيد الشهداء في السابع عشر من هذا الشهر باساليبهم السلمية المعهودة“,لافتة الى ان لهذا اليوم عمق تاريخي تكرس بفعل الاجرام الخليفي الذي ادى لسقوط المزيد من الشهداء تباعا.
أشار البيان الى ان عيد الشهداء تأسس لتخليد ذكرى شهيدين سقطا برصاص قوات القمع الخليفية في 17 ديسمبر 1994, في احتجاجات متفرقة تطالب باطلاق سراح سماحة الشيخ علي سلمان الذي كان قد اعتقل في الخامس من ذلك الشهر. و لفتت الحركة الى تصاعد أعداد الشهداء منذ اندلاع الثورة في 14 فبراير 2011 , مؤكدة على ان الشعب البحراني لا ينسى شهداءه، فسوف بل يحيي ذكراهم في المناسبة المذكورة.
وتطرق البيان الى اساليب الإحياء ومن بينها المسيرات السلمية والاعتصامات ومجالس قراءة القرآن على ارواح الشهداء، وزيارة قبورهم، وزيارةعائلاتهم وتكريمها، وكتابة المنشورات التي تؤكد على مطالبهم التي ضحوا بارواحهم من اجلها، واطفاء الانوار عشية المناسبة، والتكبير على السطوح ومنارات المساجد، وسواها من اساليب التعبير السلمية التي تؤكد للعالم استمرار الحراك الشعبي من اجل الحرية واقامة نظام سياسي عادل وانهاء الحقبة السوداء التي هيمنت عليها عصابة في غفلة من الزمن.