حركة أحرار البحرين: ثورة السجن لن تتوقف حتى تقتلع الظلم من جذوره
من المنامة-البحرين اليوم
أصدرت حركة أحرار البحرين المعارضة بيانا الجمعة 23 أغسطس، حول الإضراب الذي بدأه أكثر من 600 معتقل في سجون البحرين، احتجاجا على المعاملة اللاإنسانية والمسيئة. البيان الذي حمل عنوان: ”ثورة السجن والمسؤولية الوطنية تجاه معتقلي الرأي“ وصف إضراب السجناء بالثورة التي ”لن يوقفها شيء حتى تقتلع الظلم وأسبابه وأصوله وأهله“.
أكّد البيان على أن ”الثورة البحرانية ضد الحكم الخليفي ليست محصورة بزمان أو مكان“ وأنها وبرغم القمع والدعم الخارجي أقوى من ”الطاغية وعصاباته وداعميه الأجانب“، لافتة الى قمع الحكم لثورة الرابع عشر من فبراير بالحديد والنار، منذ اندلاع شرارتها في فبراير 2011، عندما سقط شهيدين في اليوم الأول للثورة هما كل من علي مشيمع وفاضل المتروك.
الحركة بيّنت أن ”طاغية“ البحرين وبعد مضي ثمانية أعوام من الحراك فشل في كسر شوكة الشعب, بالرغم من من ارتكابه لجرائم يندى لها الجبين، حتى فوجئ الحكم بثورة السجناء الذين أصبحت الحياة والموت سيّان، فباتو ”تواقون للشهادة“، مستلهمين معاني التضحية والفداء من واقعة كربلاء.
البيان وصف ثورة السجون هذه المرة ” بالخطيرة حقا على الخليفيين وعملائهم وماسحي احذيتهم“, مشدّدة على أن المضربين مصممون على الاستمرار حتى تتحقق مطالبهم العادلة وأهدافهم السامية“. ورهنت الحركة في ختام بيانها استمرار ثورة السجن بتفاعل جماهير الشعب المتواصل مع الثورة، بالاحتجاج والدعاء والصلاة والهتاف ومد الجسور مع عائلات السجناء والشهداء، وتوثيق الجرائم الخليفية بحق سجناء الرأي.
يذكر أن أكثر من 600 معتقل أعلنوا إضرابا عن الطعام في سجني الحوض الجاف وجو في البحرين، احتجاجا على سوء المعاملة, والضرب، والمنع من ممارسة الشعائر الدينية، والتواصل مع عائلاتهم عبر عوازل, ووضع عدد منهم في سجون انفرادية.