لندن – البحرين اليوم
أكدت حركة أحرار البحرين على ضرورة التمسك بعدد من الأولويات والمفاهيم “بهدف تثبيت مشروع التغيير” في البحرين، وصولا إلى تحقيق “أهداف الشعب”.
وحدّدت الحركة في بيان اليوم الجمعة، الأول من أبريل، 7 قواعد اعتبرتها “مهمة لإنارة طريق التغيير”، وأبرزها التركيز على العمل الميداني الذي يتأسس على “المقاومة المدنية” والتي تتولى فضح النظام الخليفي ومحاصرته.
ورأت الحركة بأن “العمل الميداني هو الأساس في الحراك، وما عداه انما هي فعاليات مكملة وليست جوهرية”. وأضافت “قضية شعب البحرين سياسية بالدرجة الأولى، وعنها ينجم انتهاك حقوق الإنسان وقمع الحريات وسجن الأبرياء”.
وبناءاً على ذلك، أكدت الحركة على أن “العمل السياسي ضرورة لإكمال مشوار الثورة والثوار”، وبما يؤدي إلى “محاصرة الخليفيين وكشف حقيقتهم القمعية ودعمهم الإرهاب”.
وأشار البيان إلى “تركيز بعض النشطاء على مسألة حقوق الإنسان”، وهو ما اعتبره البيان أمرا مطلوبا، إلا أنه أوضح بأن هذا النشاط “لن يكون له أثر ملموس إلا بإحداث تغيير سياسي جوهري”، داعياً إلى “تفعيل العمل السياسي بالتواصل مع القوى الفاعلة من جهة، ومع النشطاء من جهة أخرى”.
هذا، وأكدت الحركة على “الإيمان بالقضية”، ودعا بيان الحركة “العلماءَ والمفكرين” للعمل من أجل ترسيخ “قيم الحرية”.
وشدّدت الحركة على ما وصفته ب”محورية الإيمان بحتمية النصر”، حيث “لا جدوى من العمل الثوري والسياسي إذا لم يكن هناك قناعة راسخة بأن النصر حليف الشعب”. وأوضحت بأن “القوة المادية لا تكفي لحسم الصراع” لصالح “الطغاة”، حيث يحفل التاريخ بشواهد على انتصار الشعوب التي تلتزم بالصمود والثبات على الموقف.
المبدأ الآخر لإنجاز التغيير، بحسب الحركة، هو “العمل بشكل مستمر على وحدة الصف”، الذي اعتبرته “أساس النصر”، وأنه “مسؤولية العقلاء من أبناء الأمة والعلماء”.
الحركة التي يقودها المعارض البحراني البارز سعيد الشهابي أكدت على مبدأ “الوطن والقضية قبل الفئة والحزب”. وأشارت إلى ما وصفته ب”الظاهرة السلبية التي تقض مضاجع الرموز الثوريين”، والتي تتمثل في “تصاعد ظاهرة التحزب لدى البعض، والانطلاق من قاعدة المجموعة والفئة ومصلحتها”.
وأشار بيان الحركة إلى فكرة “الإلهام” وتشجيع الآخرين في عملية التغيير الثوري، وهو ما يعني أن تكون “القضية (هي الهم) الأول والأخير”. وهذا الإلهام يستند على عنوان “الأمل” وإشاعته بين الناس.