حركة أحرار البحرين تدعو السعوديين والخليفيين إلى ”حزم أمتعتهم“ وترك الحكم للشعوب
البحرين اليوم-لندن
أصدرت حركة أحرار البحرين الجمعة بيانها الأسبوعي الذي حمل عنوان “السجناء أحرار في قيودهم، وسجانوهم ينتظرهم مصير أسود“ سلطت فيه الضوء فيه الضوء على محنة السجناء وبطولاتهم في البحرين.
البيان افتتح بالإشارة إلى أن السجون الخليفية “أصبحت أحد عناوين الظلامة البحرانية، خصوصا في الفترة الحالية التي يحكم فيها آخر الطغاة الخليفيين شعبا متحضرا مصمما على تحقيق هدفه الأساس المتمثل بالتغيير السياسي الجوهري في البلاد“.
أشار البيان إلى أن ”الطغمة الحاكمة“ في البحرين في ورطة من أمرها فهي تود استمرار سجن الأبرياء والإمعان في التنكيل بهم، ولكن من جهة أخرى فأن للسجون تكلفتها المالية والسياسية الباهضة.
الحركة أوضحت أن أكثر ما يؤلم النظام هو ”الوعي الذي يتنامى في أوساط السجناء، ذلك الوعي الذي يعمق شعورهم بالظلامة ويدفعهم للأصرار على مواصلة النضال من أجل تحقيق الحرية والتخلص من الجرثومة الخليفية التي أصابت الجسد البحراني بالأمراض“، بالإضافة إلى أن وعي المعتقلين بحقوقهم يدفعهم دائما للإحتجاج ضد سوء المعاملة من قبل السجانين، والأحكام الصادرة بحقهم برغم براءتهم مما ينسبه الجلادون لهم.
واعتبرت الحركة أن إضراب السجناء عن الطعام احتجاجا على سوء معاملتهم أجبر السلطات على إطلاق سراح عدد المعتقلين من السياسيين بطرح ما أسماه “العقوبات البديلة” لتبرير استسلامه لإرادة معتقلي الرأي ومطالبهم. ولفتت الحركة إلى أن تجربة السجون أظهرت ”خواء الخليفيين وضعفهم وانتماءهم للشيطان وقوى الظلم والإجرام“.
وأكدت الحركة أن السجناء لن يستمروا طويلا في طوامير التعذيب الخليفية، خصوصا مع أستمرار تغير موازين القوى الاقليمية، لافتة إلى أن السعودية ستكون أولى ضحايا التغيير خصوصا بلحاظ سياسات ولي عهدها الأرعن وتصرفاته. مشيرة إلى قتله لخاشقجي واختراقه لهاتف جيف بيزوس، مالك أمازون وصحيفة “واشنطن بوست“.
واختتم البيان بدعوة الخليفيين والسعوديين إلى حزم امتعتهم وترك الحكم للشعوب.