حركة أحرار البحرين: النصر حليف الشعب البحراني على الحكم الخليفي المارق
من لندن- البحرين اليوم
أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الذي حمل عنوان ”في يوم عيد الميلاد: رسالة حب ووعي وإصرار وثبات من شعب البحرين“ استعرضت فيه إحياء الشعب البحراني لذكرى الشهداء بتنظيم فعاليات عدة أظهرت حيوية الشعب وتنوع أساليبه لإحياء الذكرى, وحضور قضية الشهداء في الوجدان الشعبي, و،ن دماءهم ستظل تحاصر الطغاة وتفشل مخططاتهم وآخرها تسويق ولي العهد سلمان المتحالف مع القتلة.
أشار ت الحركة إلى نقض الحاكم الحالي حمد للعهود والمواثيق منذ توليه الحكم خلفا لأبيه المقبور عيسى, وهو ما ادى إلى اندلاع ثورة 14 فبراير رافعة شعار إسقاط النظام العصي على الإصلاح. لفت البيان إلى أن الثورة تواصلت طوال السنوات العشر الماضية برغم القمع الرهيب التي لم تشهد البلاد مثله من قبل، وبرغم سقوط اكثر من مائتي شهيد وسجن اكثر من 25 الفا من المواطنين، ما يزال اكثر من الفين منهم أسرى لدى الخليفيين.
ورأت الحركة أن خيانة التطبيع زادت من الغضب الجماهيري على الحكم الخليفي و“ عمقت الشعور والاصرار بضرورة تحقيق تغيير سياسي حقيقي يتناغم مع رغبات البحرانيين الاصليين (شيعة وسنة) وتطلعاتهم وانتماءاتهم العربية والاسلامية“. أكدت الحركة على ان لشعب البحرين تاريخ طويل من النضال الوطني السلمي ضد الحكم القبلي الاستبدادي الذي يمثله الخليفيون, منذ مطلع القرن الماضي ومرورا بالانتفاضات المتعددة التي شهدتها البلاد.
انه تاريخ مشرّف لا يمكن الغاؤه او تجاهله. انه انعكاس لروح متمردة لدى البحرانيين، عبرت عن حضورها الدائم في الميادين خصوصا بعد استشهاد الهانيين قبل 26 عاما. وما الثورة المظفرة بعون الله الا الذروة التي بلغتها هذه الظاهرة الثورية التي ميزت شعب البحرين وحصنته ضد محاولات التمزيق والتفتيت. واذا كان الخليفيون قد استطاعوا “تحييد” بعض القطاعات او الافراد في السنوات الاخيرة بالتهديد والترغيب، فقد اتضح الآن ان محاولاتهم وشدّدت الحركة على أن الذكرى العاشرة للثورة البحرانية المباركة ستكون“ بداية انطلاق اوسع واقوى وأكثر إصرارا على التغيير“ لافتة إلى تصدع التحالف الخليفي- السعودي – الإماراتي , بعد ان تلقى الخليفيون صفعة بنقل القمة الحادية والاربعين لمجلس التعاون الخليجي من المنامة الى الرياض.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الحكم الخليفي المارق سيقتلع وستتاح فرصة للشعب لإ قامة منظومة سياسية راقية تحترم الانسان وتضرب على ايدي العابثين بالبلاد والشعب والامن، وتقتص للمظلوم من الظالم.