اوروبا

حركة أحرار البحرين: المعتصمون في الدراز هم “زبدة الأجيال” في تاريخ الصراع مع آل خليفة

Cm2rm7UXgAAgiXv
لندن – البحرين اليوم

حيّت حركة أحرار البحرين الاعتصام المفتوح أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وغم تهديدات النظام الخليفي وحصارهم لبلدة الدراز، وقالت بأن الاحتجاج الشعبي اليوم يختصر “مسيرة الشعب نحو الحرية التي استمرت قرابة مائة عام متواصلة”.

بيان الحركة، الصادر الجمعة ٨ يوليو، التي هنأ البحرانيين بعيد الفطر، وعزّى في الوقت نفسه بذكرى شهيد العيد علي الشيخ؛ وصف المعتصمين بالدراز بأنهم يمثلون “زبدة الأجيال التي توالت في صفوف المعارضة منذ انتفاضة البحارنة في ١٩٢٢م”، وأوضح البيان بأن المواطنين في البحرين “لا يبحثون عمن ينقذهم من الصلف الخليفي، ولا يستعينون بغير الله”، وذلك في مقابل اعتماد الخليفيين على “الدعم البريطاني والسعودي” على مدى العقود الماضية، حيث استذكر البيانُ الوثائقَ والمواقفَ التي تؤكد ارتباط آل خليفة بالخارج، في مقابل رفض البحرانيين ورموزهم على رفض “الهيمنة الخليفية” ومطالبتهم بإقامة “نظام سياسي عصري”، بحسب تعبير القائد الوطني عبد العزيز الشملان في مقابلة مع قناة بي بي سي في العام ١٩٥٦م.

وذكر البيان بأن النظام تعامل مع الرموز التي رفضت الهيمنة بالإبعاد من البلاد والاعتقال والتعذيب، منذ عبد الرحمن الباكر والشملان، ومرورا بأحمد الشملان وعبد الرحمن النعيمي، وإلى الشيخ الراحل عبد الأمير الجمري والأستاذ عبد الوهاب حسين والشيخ علي سلمان، وصولا إلى إبعاد الشيخ حسين النجاتي والمحامي تيمور كريمي وآخرين.

وأكد البيان بأن الداعمين البريطانيين لآل خليفة باتوا ملاحقين اليوم، وبينهم توني بلير بعد صدور التقرير الخاص بغزو العراق، وكذلك ديفيد كاميرون الذي انتهى تاريخه السياسي بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتوعّدت الحركة بنهاية شبيهة للخليفيين وآل سعود، رغم التضليل واستعداء السكان الأصليين، وقتل الأبرياء، وآخرهم الشهيدة فخرية مسلم، والذي يقدّم “درسا للآخرين ورسالة للشعب بأن الخليفيين دمويون تصفويون لن يلتزموا حدودا إذا أصر الشعب على إسقاط حكمهم”، بحسب بيان الحركة الذي قال بأن ما يحصل هو “جزء من مخاض عسير لولاية الحرية والكرامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى