حركة أحرار البحرين: الخليفيون يعيشون آخر أيامهم.. والمطلوب دعم واضح وعلني للشيخ قاسم
لندن – البحرين اليوم
قالت حركة أحرار البحرين بأنه “أصبح واضحا أن الوجود الخليفي في البحرين” يستمد بقاءه من الدعم الخارجي القائم على “المصالح والأطماع” غير المرتبطة بالشعوب.
وفي بيان للحركة اليوم الجمعة، 23 سبتمبر، أكدت بأن “الخليفيين يعيشون آخر أيامهم في الحكم، بعد أن ورطهم الطاغية (حمد عيسى) في حرب شاملة مع الشعب”، مشيرةً إلى التنديد الواسع الذي يوجّه للنظام في مجلس حقوق الإنسان بجنيف بسبب جرائمه التي لا تخفى على العالم.
وبالإشارة إلى ما ذكره المفوض السامي في وصف سياسات النظام وحديثه عن “سحق” الشعب؛ ذكرت الحركة بأن الحصار المفروض على الدراز لم يكسر “شوكة الشعب”، وثمنت صمود الشيخ عيسى قاسم الذي حظي بسبب ذلك باحترام العالم، فيما اعتبرته الحركة “ضمير الأمة والشعب”.
الحركة أكدت بأن “حصار الدراز واحدة من كبريات جرائم العصابة الخليفية المجرمة”، وأضافت بأنه “بعد العدوان الخليفي الكاسح على البحرين وشعبها الاصلي وتراثهم وعقيدتهم، لم يعد هناك ما هو مشترك بين الطرفين”، وهو ما يدعو – بحسب الحركة – إلى أن يكون دعم الشيخ قاسم “واضحا وعلنا”، وحذرت من الصمت أو المسايرة في ذلك، واعتبرت السكوت عن دعم الشيخ تخليا عنه ولن ينفع صاحبه من بطش النظام.
إلى ذلك عظّمت الحركة مشاعر الوفاء التي أبداها البحرانيون للناشط الراحل ناصر الرس، وأوضحت بأن ذكراه ستكون خالدة في ذاكرة الشعب نظير جهوده ومشاركته في دعم ثورة البحرين.
ومع اقتراب موسم عاشوراء، قالت الحركة في بيانها بأن إحياء عاشوراء يكون بتمثل قيم الإمام الحسين ونهضة كربلاء، والوقوف في وجه الطغاة الذين يهتدون بالنموذج اليزيدي الفاسد والمستبد.