حركة أحرار البحرين: الخليجيون لا يعترفون بعيد الاستقلال لأنهم حريصون على بقاء المستعمر
البحرين اليوم – لندن
أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الذي خصصته للحديث عن ذكرى استقلال البحرين بعنوان ”عيد الاستقلال التاسع والاربعون: تجديد العهد بتحرير الأرض والشعب” أكدت فيه على ان الاستقلال، يوم يحظى باهمية خاصة في تاريخ البحرين المعاصر, فمنذ الانسحاب البريطاني من البلد في 14 اغسطس 1971 دأب الشعب على احياء المناسبة باعتبارها عيد الاستقلال الذي يؤكد نضال الشعب على مدى عقود.
لفت البيان إلى أن الخليفيين لا يعترفون بذلك اليوم وينتقمون ممن يسعى لاحيائه باية صورة, مؤكدة على أنهم فهم أشد الاطراف حرصا ليس على بقاء الاستعمار فحسب بل لاستدعائه واعادته.
سلطت الحركة الضوء في بيانها على عدد من الحقائق ذات الصلة، ومنها أن الشعب البحراني عاش مدى عمره كريما، حرا، أبيا، يعشق وطنه ويدافع عنه, وانه تصدى للمحتلين الاجانب منذ ان اعتنق الاسلام طوعا في السنة السابعة بعد الهجرة., كما لم يتوقف الشعب عن مقاومة الوجود البريطاني طوال المائة وخمسين عاما من وجوده (1820-1971), وان الخليفيين هم الذين اعتمدوا في وجودهم على الوجود الاجنبي، وتحالفوا مع البريطانيين دائما. وان الوجود الخليفي مدين للوجود البريطاني، فكانوا يعتمدون على بلجريف لادارة حكمهم والتصدي للحركة الوطنية منذ استقدامه في العام 1926 حتى رحيله في 1957. وان البريطانيين و بعد انطلاق الثورة المظفرة بعون الله تدخلوا بقوة لانقاذ الحكم الخليفي.
لكل ذلك اعتبرت الحركة أن ما حققه الشعب بنضاله على مدى المائة عام الماضية كان كبيرا. فقد أفهم الأجانب ان الشعب يسعى لتحرير ارضه من الهيمنة الخارجية ايا كان شكلها، وانه لن يساوم على سيادة البلاد واستقلالها، وان الخليفيين لا بد ان يرحلوا لانهم العنوان الابرز للوجود الاجنبي في البحرين.
وشددت الحركة على أن العيد الوطني ”مناسبة لتجديد العهد مع الله والشعب والشهداء على احتضان مشروع الحرية والكرامة ورفض مشاريع الاستيطان والاحتلال والاستعباد والمساومة على الحقوق“ مؤكدة على ألا تراجع عن هذا العهد المقدس وحتى تحقيق النصر.