البحرين اليوم – جنيف ..
استنكرت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان ( ADHRB)، السبت 18 مارس، بأشد العبارات تصعيد استخدام الإعدام في السعودية دون رادع، لا سيما الجرائم التي لا تندرج ضمن الأشد خطورة .
وأضافت أمريكيون انه وبعد اعدام السعودية ل147 شخصاً عام 2022 بينهم 81 شخصاً قتلو في عملية إعدام جماعية، اعدمت السعودية 7 أشخاص في بداية شهر مارس الجاري لافتةً إلى أنه من الواضح ان هذا العام سيشهد المزيد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ظل انعدام الشفافية لدى السلطات.
وقالت المنظمة أنه وفي الوقت الذي ألغت مئة وسبعون دولة عقوبة الإعدام أو فرضت تعليقاً عليها، إلا السعودية أبقت على الإعدام وزادت بشكل كبير من عدد الأفراد الذين اعدموا منذ عام 2015.
وعبّرت أمريكيون عن شعورها بالقلق إزاء تقارير عن سجينين بحرانيين في السعودية هما صادق ثامر و جعفر سلطان، اللذين يواجهان الإعدام الوشيك بعد استنفاذ جميع سبل الانتصاف القانونية، وأضافت أنه لا بد أيضاً من إثارة قلق المجلس حول المعاناة المضاعفة لعوائل من تم إعدامهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام بسبب القلق والخوف المستمر من إعدام أحبائهم دون علمهم أو إخبارهم بشأن ترتيبات الدفن وهذا أمر لا يمكن تصوره.
وطالبت ADHRB، إزاء هذا التصعيد، المجلس والدول الأعضاء بإيجاد وسيلة فعالة لممارسة المزيد من الضغوط ضد السلطات السعودية لوقف تنفيذ المزيد من أحكام الإعدام الصادرة وصولا إلى إلغائها.
وأكدت أنه يجب على السلطات تسليم جثث الأفراد الذين أعدمتهم إلى عائلاتهم لدفنها.