“جداريات” في سترة استعدادا لإحياء “عيد الشهداء”.. وعملية في الدراز تستهدف مدرعات تحاصر منزل الشيخ قاسم

المنامة – البحرين اليوم

تجري الاستعدادات في البحرين لإحياء مناسبة عيد الشهداء الذي يُصادف ١٧ ديسمبر من كلّ عام.

وأعلنت القوى الثورية المعارضة عن شعار “شهداؤنا قهروا الموت فانتصروا” ليكون عنوانا موحدا للفعاليات المشتركة التي تُطلقها القوى بالمناسبة.

وبدأ المواطنون التجهييز للفعاليات وطُبعت صور الشهداء على جدران المنازل في عدد من المناطق والبلدات.

وقد شوهدت جداريات الشهداء وهي تغطي جدران منطقة سترة، التي تُعرف بين البحرانيين بـ”عاصمة الثورة”.

وعلى مدى أكثر من عقدين، حرص المواطنون على إحياء هذه الذكرى بعد استشهاد كل من هاني خميس وهاني الوسطي في ١٧ ديسمبر ١٩٩٤م برصاص القوات الخليفية خلال الأيام الأولى لانتفاضة التسعينات المعروفة بانتفاضة الكرامة.

إلى ذلك، تواصلت في البحرين مساء أمس الاثنين ١١ ديسمبر الاحتجاجات والتظاهرات تنديدا بإعادة آية الله الشيخ عيسى قاسم للإقامة الجبرية بعد مراجعاته الطبية في اثنين من المستشفيات الخاصة في البلاد.

وقد نفذت مجموعة ثورية في بلدة الدراز عملية استهدفت القوات التي تحاصر منزل الشيخ قاسم في البلدة.

ونُشرت صور أظهرت اندلاع النيران في مدرعة خليفية من الحجم الكبير، والتي تشارك في حصار منزل الشيخ وتمنع المواطنين من الاقتراب منه.

وفي شمال البلاد أيضا، نفذت مجموعات شبابية من بلدتي أبوصيبع والشاخورة نزولا غاضبا في ساحات البلدة، واندلعت اشتباكات بين المجموعات والقوات الخليفية التي تتمركز عند المدخل الرئيسي لبلدة أبوصيبع.

وجاءت العملية استمرارا في الاحتجاجات الغاضبة في البحرين ضد القرار الأمريكي بإعلان القدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي.

وقد تواصلت في البلاد التظاهرات والفعاليات المنددة بالقرار، وخرج مواطنون مساء أمس في بلدات المعامير، المقشع، وشهركان في تظاهرات جددت هتافاتها الرافضة للقرار الأمريكي، كما رفع المواطنون صور الشيخ قاسم استمرارا في الموقف الشعبي المتضامن معه.

وأحرق مواطنون في بلدة سلماباد العلمين الإسرائيلي والأمريكي.