جاسم حسين: “المعارضة” تريد إصلاحات فقط.. والشهابي: الشعب يريد إسقاط النظام
ملبورن – البحرين اليوم
قال الناشط السياسي جاسم حسين بأنّ انخفاض أسعار النفط تسبّب بمشاكل اقتصادية لدول الخليج “التي أنفقت الكثير من الأموال على الحروب في اليمن وسوريا”.
وفي حديث مع موقع “كرين لفت” الأسترالي، ونُشر اليوم السبت 30 يناير، بأن نتيجة لأزمة أسعار النفط، قامت الحكومة في البحرين برفع الدعم عن اللحوم والوقود والكهرباء، إضافة إلى خفض الدعم عن البطالة ومكافآت التقاعد.
وقال جاسم حسين – عضو البرلمان الخليفي المستقيل – بأن القمع مستمر في البحرين، مشيرا إلى سلب الجنسية عن ما لا يقل عن 300 بحراني، فيما تقتصر وسائل الإعلام الحرة على جريدة الوسط التي تم إيقافها ليومين بسبب تقرير عن اليمن، بحسب ما قال.
وزعم جاسم حسين بأنّ ما وصفها ب”المعارضة الرئيسية” لا تطالب بإسقاط النظام، بل تدعو إلى “إصلاحات”، مثل “الحد من التمييز، والمزيد من الشفافية، وسيادة القانون، وتوسيع صلاحيات البرلمان”، من غير أن يتطرق إلى موضوع “الحكومة المنتخبة” التي تعتبرها الجمعيات السياسية المعارضة، وبينها جمعية الوفاق التي ينتمي إليها حسين، من “المطالب الأساسية لها”، بحسب ما تتحدث مصادر هذه الجمعيات.
وتنتقد مصادر معارضة تغييب الموقف الشعبي الداعي إلى إسقاط النظام، بحسب الشعارات والهتافات التي تُرفع في التظاهرات والفعاليات التي تشهدها مناطق البلاد يومياً.
ويؤكد المعارض البارز سعيد الشهابي بأن “شباب الثورة، الذي يهتف يوميا: الشعب يريد إسقاط النظام، ويطأ صورة الدكتاتور واسمه؛ ارتدوا لباس العزة والكرامة فأصبحوا أقوى من الجلادين”، بحسب تعبيره.
ويضيف أمين عام حركة أحرار البحرين بأن “الباحثين” عن “المواقع والوجاهات الوهمية؛ فهم صغار في داخلهم، يخشون الجلادين ويجاملونهم وينافقون في مواقفهم”، وأوضح بأن شعب البحرين “لا يطالب بـ(تنازلات) أو (إصلاحات) من العصابة الخليفية، فالفاسد لا يصلح والديكتاتور لا يصبح ديمقراطيا، بل يريد إسقاط النظام”.
موقع “كرين لفت” أشارت إلى الوجود العسكري الأمريكي في البحرين، وبدء بناء قاعدة بريطانية جديدة، وأوضحت بأن أطرافاً من المعارضة أملت أن تضغط واشنطن على حكومة آل خليفة “لإجراء تغييرات، لكنها أُصيبت بخيبة أمل” في ذلك.