ثوار بني جمرة يعاهدون الشهيد علي خليل الاستمرار في دربه
أكدوا أنه كان أحد ابرز الذين عملوا على كسر هيبة قانون الطوارئ
ثوار بني جمرة يعاهدون الشهيد علي خليل الاستمرار في دربه
أعلن ثوار بني جمرة (قلب الثورة) أن فقدهم للقائد الميداني الشهيد علي خليل قد أشعل فيهم الروح الاستشهادية وأوقد في نفوسهم عدم التراجع.
وقال الثوار في بيان أصدروه في أعقاب انتهاء مراسم عزاء الشهيد أنه “رغم غصة المصاب ولوعة الفراق التي ألمّت بنا جراء فقد أحد خيرة شبابنا، إلا أن فقده أشعل فينا الروح الاستشهادية وأوقد فينا النفس الأبية التي ﻻ تعرف التراجع”. واضاف البيان: “اننا نعاهد الشهيد وجميع الشهداء الذين سبقوه بأننا على العهد باقون مهما طال الزمان واستحكم الجور، فنحن أبناء مدرسة سيد الشهداء (ع) الذي قال: هيهات منا الذلة “.
وقدم البيان خالص تعازيه للشعب ولعائلة الشهيد واصفا اياه بالبطل الضرغام الذي كان أحد أهم أعمدة الحراك الثوري في البلدة منذ انطلاق الثورة المجيدة.
ووصف البيان الشهيد كأحد أبرز المتحدين لقانون الطوارئ المتعجرف وأخذ على عاتقه كسر هيبته عبر تنظيم المسيرات التي تخرج بشكل يومي في البلدة، ولم تثنه عمليات القمع التي كانت تقوم بها قوات أمن النظام. وأوضح البيان أن الشهيد أعد نفسه اعدادا جيدا لتحمل التشرد والاعتقال بل وحتى الموت في درب العزة والكرامة ، لافتا إلى أن الشهيد حمل شرف المشاركة في الدفاع المقدس لمنع الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب يومياً، فقد كان من أوائل المبادرين لتفعيل الدفاع المقدس عن الأعراض. وأشار البيان إلى أن الشهيد تعرض مرتين للاعتقال التعسفي بسبب ممارسة حقه في الاحتجاج، لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة الدرب، وكان يخرج في كل مرة بعزيمة واصرار كبيرين.
واختتم ثوار بني جمرة بيانهم بتقديم الشكر لكل من شاركهم مصابهم الجلل وقدم التعازي قولاَ وفعلاَ، وكل من ساهم في تفعيل الحراكٌ الميداني وفاء للشهيد الغالي وعرفاناَ لتضحياته الجليلة.
