البحرين اليوم – (خاص)
دعا تيار الوفاء الإسلامي إلى “تدشين مشروع تكتّل سياسيّ يستند على برنامج سياسيّ شعبيّ، ويتّسم بالمرونة في التّشكيل، ويضع الإرادة الشعبيّة الحرّة قاعدة لأهدافه السياسيّة”، مع معالجته ما وصفها ب”المشكلات السياسيّة التي عانت منها ساحة المعارضة والجماهير سابقًا”.
وفي بيان له اليوم الثلاثاء، 20 سبتمبر؛ توقف التيار عند متغيرات المشهد السياسيّ في البحرين مع مشارف إكمال الثورة لعامها السّادس، وذلك في ظل “سجن قادة الثّورة والحصار على خطابهم السياسيّ، وسجن رموز مهمّة في المعارضة السياسيّة الرسميّة، وإغلاق مقرّات العمل السياسيّ والدينيّ والهجمة الشّرسة على العلماء والمواطنين”.
وقال التيار بأن السّلطة الخليفيّة تحاول “في هذا الوقت وبدعم من قوى إقليميّة ودوليّة؛ حصار الصّوت السياسيّ والمطالب السياسيّة، و حجيم الحراك الميدانيّ، من أجل وصم الحراك المعارض بالضّعف والتّشرذم، وعدم وجود مطالب سياسيّة حقيقيّة”.
وحث التيار الجاليات البحرانيّة خارج الحدود على المشاركة في إطلاق مشروع سياسي “بالاعتماد على أبناء الوطن المهجّرين من ضحايا النّظام الخليفيّ”، كما شدد على ضرورة “رصّ صفوف البحرانيّين في الخارج”، والعمل من “بلورة ضغط سياسيّ من الخارج لتغيير سياسات الجهات الدّاعمة للنّظام، والتّواصل مع الدّول والجهات السياسيّة والأمميّة والمدنيّة في العالم للحصول على اعتراف بقضيّة الشّعب وحقّه في تقرير مصيره”.
ومع إطلالة موسم عاشوراء، أكد التيار على حماية المقدسات والتصدي لتعديات الخليفيين على الشعائر “في ظلّ الهجمة الإرهابيّة الشّرسة التي يشنّها النّظام على الدّين ورجاله وكلّ ما يمتّ لمقدّسات الشّعب بصلة”، داعيا إلى أن يكون الموسم “مناسبة لإحياء مصاديق الفداء والتّضحية والثّبات ومقارعة النّظام الجائر بشكل عمليّ” وذلك عبر “تصعيد الحراك الثوريّ ضد العصابة الخليفيّة الحاكمة” و”الاستعداد للرّد على انتهاكات وجرائم مرتزقة النّظام المرتقبة خلال أيام عاشوراء”
