تيار الوفاء يدعو المعارضة في الخارج إلى “تشكيل مجلس سياسي” يلبي إرادة الشعب
المنامة – البحرين اليوم
قال تيار الوفاء الإسلامي بأن “استمرار الحراك المعارض، سياسيا وميدانيا وحقوقيا وإعلاميا” في البحرين حتى اليوم؛ هو “سمة فارقة تميزت بها ثورة ١٤ فبراير عن بقية الثورات” التي انطلقت في العام ٢٠١١م.
ونفى التيار في بيان اليوم السبت، ٢٧ أغسطس، أن يكون “الركود النسبي في مستوى الحراك السياسي والميداني” البحراني؛ هو بسبب أن شعب البحرين تنقصه “العزيمة والنفس الطويل”. وفي حين اعتبر البيان هذا “الركود النسبي”؛ حالة طبيعية بالنسبة لثورة تقطع عمرها السادس؛ أكد في الوقت نفسه بأن هناك “حاجة للبوصلة السياسية التي تحدد (للشعب) الاتجاه والهدف”.
ودعا التيارُ – وهو أحد أعضاء تحالف القوى الثورية – “المعارضةَ في الخارج” إلى “أخذ زمام المبادرة لتشكيل مجلس سياسي يرتكز برنامج عمله على إرادة الشعب”، وذلك في سياق الجرائم الخليفية المتواصلة التي “تُظهر بشكل واضح أنه لا يرغب في وضع خطوط رجعة مع هذا الشعب”، وأوضح بأن الخليفيين – ومن خلال سياسة القمع والفساد والتمييز – يجرون “الوطن نحو الهاوية”، وأنه لم يعد من الممكن الاستجابة لأي حوار معهم والرضوخ للضغوط الأمريكية أو البريطانية في هذا الشأن، وأضاف التيار في بيانه بأن “الحرب الخليفية الأمريكية على شعبنا تواجَه وتُجابَه بأدواتها المناسبة، ومنها المفارقة والمفاصلة النهائية مع النظام ومنْ يحميه”.