تيار الوفاء: سلمان لا يقلّ إجراما عن والده وعمّه.. والجمعيات: لم نتوافق معه والحوار معلّق منذ عام
البحرين اليوم – (خاص)
قال تيار الوفاء الإسلامي بأنه “لا يمكن التوفيق بين صورة سلمان (حمد الخليفة، ولي العهد الخليفي) وبين الجرائم اليومية لأجهزته الأمنية”، وتعليقاً على لقاءات وتصريحات الأخير المتعلقة بالدعوة للمشاركة في الانتخابات، قال التيار اليوم الأربعاء، 17 سبتمبر، بأن سلمان “لا يقلّ إجراما وخداعاً عن والده وعمه”.
وأكّد التيار ثقته في الحراك الشعبي والثوري على الميدان، وقال بأن ذلك هو “الكفيل بإسقاط المسرحيات التي يدشنها سلمان من جديد”، مجددا تصميم الناس على مطالبهم.
ودعا التيار كافة القوى والفئات الشعبية لمقاطعة “فعلية لكلّ البرامج واللقاءات والمشاريع السياسية للعصابة الحاكمة الفاقدة للشرعية”، بحسب ما قال. وأوضح بأن “أعيان البلد والوجهاء، يتحملون مسؤولية ألا يكونوا الواجهة التي يسوّق من خلالها سلمان لمشاريع قادمة لا تحقّق إلا الفتات للشعب”. ووضع التيار عودة سلمان “للواجهة من جديد” ضمن “مسلسل مألوف يتكرّر كلما كان هناط خداع سياسي”، وقال بأن “ما يجري دوليا، والانتخابات القادمة، دفعت ب(سلمان) للواجهة مجددا”.
وكانت الجمعيات السياسية المعارضة أصدرت يوم أمس بيانا أكّدت فيها أنها لم تتوافق مع سلمان في أيّ من النقاط التي تمت إثارتها في الإعلام، وقالت الجمعيات بأن “الحوار الوطني قد تم تعليقه نهاية العام الماضي دون أن يتوصل إلى أية نتائج مرجوة أو تفاهمات أو اتفاقات مع الجانب الرسمي”، على حدّ تعبير بيان الجمعيات.
وقد نشرت “البحرين اليوم” يوم أمس أهم ما جرى في إحدى جولات سلمان، والتي حاول من خلالها الترويج للمشاركة في الانتخابات والتوقيع على مذكرة بهذا الخصوص.