المنامة – البحرين اليوم
قال تيار الوفاء الإسلامي بأن “القصف العدواني الأمريكي على سوريا”، و”التصريحات الأمريكية” الأخيرة بشأن دعم آل سعود في عدوانهم على اليمن؛ تأتي تعزيزا للحلف القائم بين “الناتو والديكتاتوريات الخليجية”.
وفي بيان أصدره أمس الأحد، ٩ أبريل، قال التيار بأن الحلف المشار إليه “يستند على معادلة الثروات الخليجية مقابل الحماية وعقود السلاح”.
وأضاف أن “تعزيز تحالف الناتو مع دكتاتوريات الخليج، ورغبة الحلف الأمريكي السعودي في حسم الموضوع اليمني في هذه السنّة؛ يفسّر رغبة العصابة الخليفية في حسم موضوع سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم هذه السنة، وإقرار المحاكم العسكرية، وتصعيد أحكام الإعدام بحق شباب الوطن”، بحسب بيان التيار الذي وصف تخفيض حكم سجن الشيخ علي سلمان إلى ٤ سنوات بأنه “فخ يستهدف تشتيت موقف المعارضة والجماهير في البحرين”، بما في ذلك بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام ٢٠١٨م، وأن النظام الخليفي يريد أن يقول لجزءٍ “المعارضة والنَّاس أن الضربة قادمة وقاسية، وأن عليكم أن تتقبلوا الإشارات الإيجابية، وتتعاطوا معها، لكي تنجو بأنفسكم”.
في المقابل، أكد بيان التيار بأن هذه التطورات الإقليمية، والخطط الخليفية؛ ستبوء بالفشل، وأن “التحالف السعودي الأمريكي” لن ينجح في تحقيق أهدافه، وأوضح بأن الصمود الشعبي في البحرين “والمقاومة المفتوحة والجادة” هو ما يُربك آل خليفة ويجعلهم يستشعرون بالخطر “على أعلى مستوى”، ودعا التيار “الجماهير والقوى السياسية للحذر من الإشارات المتناقضة التي يرسلها النظام” و”عدم التراخي قبال ما قد يُقدِم عليه النظام الخليفي من خطوات مفاجئة داخليًا، مستغلًا التصعيد الأمريكي في المنطقة”.