تيار الوفاء الإسلامي يشيد بالوعي الشعبي في قضية علاج الشيخ قاسم: استهدافه لازال مستمرا
علماء البحرين حملوا النظام مسؤولية مرض الشيخ: مخطط للقتل البطيء
البحرين اليوم – (خاص)
أكد تيار الوفاء الإسلامي وعي المواطنين في البحرين لمحاولة “الخداع” التي حاول النظام الخليفي تمريرها بشأن قضية مرض آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي غادر البلاد الأسبوع الماضي إلى العاصمة البريطانية لندن لاستكمال العلاج بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الحصار الذي فرضه النظام عليه في منزله ببلدة الدراز لأكثر من عامين.
وأوضح تيار الوفاء – عضو التحالف من أجل الجمهورية – في بيان يوم السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨ بأن موقف قوى المعارضة والناس كشف محاولة الخداع في هذا الشأن، حيث حمّل الجميع “رأس النظام وعصابته الحاكمة التداعيات” على صحة الشيخ قاسم، وعبروا عن القلق من “عدم تمكينه من الرجوع لبلده، ونفيه بطريقة ناعمة”.
وشدد البيان على إدراك الجميع لما وصفها بـ”الحقيقة الكامنة” التي تتمثل في أن “مؤامرة استهداف سماحة الشيخ مازالت مستمرة”، فيما عبر بيان التيار عن تحيته لأهل الدراز وعموم المواطنين على إدراكهم “لحقيقة استمرار استهداف سماحته وتضامنها معه”، داعيا إلى “عدم التراخي والخلود لخداع العصابة الخليفية، وضرورة التواجد في ميدان الاحتجاجات”.
وكان أهالي الدراز أصدروا بيانا بعيد سفر الشيخ قاسم يوم الأحد الماضي، رفضوا فيه “الأمان” الذي يلوح له النظام بعد سفر الشيخ من خلال رفع الحصار عن البلدة، وأكدوا مسؤولية الحاكم الخليفي حمد عيسى عن تدهور صحة الشيخ واستهدافه، داعين إلى استمرار الثورة. وهو الموقف الذي عبرت عنه حركة شباب الدراز التي نظمت فعاليات وتظاهرات عبرت هذا المنحى أيضا.
ومساء أمس أصدر علماء البحرين بيانا حيى صمود أهالي الدراز، وأكد بأن هذا الصمود هو الذي أفشل الحصار على البلدة والشيخ قاسم.
وحمّل البيان كذلك “النظام” المسؤولية عن تردي وضع الشيخ الصحي، وقال بأن “الاستهداف الممنهج لسماحته كان يتم بطريقة مكشوفة لم يكن لها تفسير غير تفسير واحد وهو استهداف القتل البطيء كما فهم الجميع”.