تيار الوفاء الإسلامي يحذر من مخطط “مصادرة ما تبقى من الحقوق الدينية” في البحرين

دعا تيار الوفاء الإسلامي إلى عدم التعاطي مع المبادرات أو الخطوات التي تطرحها الجهات التابعة للنظام الخليفي في البحرين أو المرتبطة به، وأكد بأن مثل هذه الخطوات ستكون على صلة بالمخطط الذي تحدث عنه وزير الداخلية الخليفي راشد عبدالله مؤخرا بشأن الهيمنة على الخطاب الديني في البلاد.

وفي بيان أصدره التيار يوم الخميس 27 سبتمبر 2018م، أوضح بأن إعلان وزير الداخلية يوم الاثنين الماضي، والذي تحدث عن 70 مبادرة لتعزيز “الانتماء والحفاظ على اعتدال الخطاب الديني والوحدة الوطنية”؛ يجيء في سياق “مصادرة ما تبقى من الحقوق الدينية والعقائدية للناس”.

وحذر البيان من محاولات النظام لاختراق “الشرائح الشعبية المعارضة، من أجل تحقيق أهداف سياسية تجاوزتها ثورة 14 فبراير”.

وجاء الإعلان الخليفي في إطار التهديدات وعمليات القمع الواسعة التي شهدتها البلاد خلال موسم عاشوراء، وشملت اعتقال الخطباء وإغلاق مأتم في بلدة المالكية بسبب كتابة اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى على شارع في البلدة خلال الموكب العزائي، وهي الخطوة الاحتجاجية التي رأى التيار أنها “كانت موجعة لهيبة رأس النظام، وساحقة لكبريائه المزعوم”.

وأضاف بيان التيار “إن إشاعة الخوف والإرهاب لتمرير المخططات الأمنية والمؤامرات على ديننا وهويتنا ليس بالأمر الجديد في عقلية الغزو والتخريب والإبادة، فما تقوم به العصابة الخليفية اليوم ليس سوى استمرار لسياساتها الهدامة من قبل، والتي كشفها تقرير البندر”.