المنامة – البحرين اليوم
رفض تيار العمل الإسلامي في البحرين التهديدات الخليفية بشأن مزاعم خليفية بدخول مواطنين بحرانيين إلى العراق، ممن تضعهم على لوائح الإرهاب وتطالب بتسليمهم.
التيار في بيان له قال إن هذه الخطوة “تعبّر” عن “هلع” النظام الخليفي من وجود المعارضين البحرانيين في الخارج، وأن النظام يسعى باعتماد وسائل “الكذب والإفتراء” إلى اعتقال المعارضين في الخارج لتقضي عليهم بالإعدام أو السجن المؤبد.
وكشف البيان بأنّ الخليفيين أوعزوا إلى سفيرهم في العاصمة العراقية بغداد إلى “الطلب من الحكومة العراقية اعتقال مئات المعارضين الذين يتواجدون في المدن المقدسة لإحياء ذكرى” أربعين الإمام الحسين بن علي.
وأضاف البيان “تأتي هذه الخطوة الخليفية لتكشف حقيقة المصالحة الإجرامية التي دعت لها الولايات المتحدة في البحرين لتوطيد واستمرار حكم العمالة والطغيان”، بحسب تعبيره.
وأكد بأن المعارضين في الخارج “لن تخيفهم هذه التحركات الفاشلة”، وأنهم “سيزدادون قوة وشكيمة في مواجهة النظام الخليفي اليزيدي”، وفق ما جاء في بيان التيار.
يُشار إلى أن قوائم قامت السلطات الخليفية بتعميمها على الدول العربية، عبر الانتربول العربي، لتسليم المئات من الناشطين والمواطنين البحرانيين الموجودين في الخارج، وبتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب وجرائم أخرى.
واعتاد النشطاء البحرانيون على إقامة العديد من الفعاليات الدينية والسياسية في كربلاء وبغداد تزامناً مع ذكرى أربعين الإمام الحسين، وتحظى هذه الفعاليات بحضور واسع من الزّوار.
وأكد نشطاء بأنّ تهديدات النظام لتسليم النشطاء والمعارضين في الخارج تؤكد “فاعلية النشاط البحراني في الخارج”، خاصة على المستوى الحقوقي، داعين الجهات المعارضة إلى توحيد “صفوفها أكثر من أجل مواجهة هذه الهجمة الجديدة من النظام”.