البحرين اليوم -(خاص)
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالونسكي في تغريدة له اليوم بأن” قرار وزارة خارجية البحرين لايستهدفه بشكل خاص بل يهدف لتقويض الحوار”.
وجاء هذا التصريح بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الخليفية قرارا باعتباره شخصا غير مرغوب به إثر لقائه عددٍ من أقطاب المعارضة البحرانية في جمعيّة الوفاق.
وهو القرار الذي لازال يتفاعل في أروقة الخارجية الأمريكية والدوائر السياسية وأثار سخطا وامتعاضا كبيرا هناك، وذلك لكونه يمثل سابقة خطيرة في علاقات أمريكا بحليفاتها دول الخليج، كما أنه يُعدّ إهانة للإدارة الأمريكية التي يمثلها مالونسكي.
وكانت وزارة الخارجية الخليفية بررت قرارها بأن مالونسكي خالف القوانين والضوابط المرعية في البحرين، والتي تنصّ على وجوب اصطحاب أي مسؤول خارجي لممثل للسلطة في لقاءاته التي يجريها في البلاد.
وهو التشريع الذي أقره مجلس النواب (الخليفي) في العام ٢٠١٣؛ أثار ردود فعل كثيرة لمخالفته لاتفاقية فينا في هذا الصدد، والذي تراجعت عنه السلطات الخليفية حينها، غير أنها عادت يوم أمس واستندت عليه لتبرير قرارها بترحيل مالونسكي، وقد يكون ذلك هو ذاته خلفية استدعاء أمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان، ومساعده، خليل المرزوق، للتحقيق غداً الأربعاء، 9 يوليو.