المنامة

تنفيذا للعصيان: البحرانيون يفترشون الأرض.. وينطلقون في تظاهرات جديدة

CbGNRfuUEAAQ-16

المنامة – البحرين اليوم

 

نزلَ المواطنون في البحرين في الشّوارع والساحات في جولة ثانية من العصيان المدني في يومه الثاني، السبت 13 فبراير، وشوهدت التظاهرات وهي تنطلق في معظم البلدات وبهتافاتٍ أكدت التمسك بالثورة عشية ذكراها الخامسة.

وقد افترش المواطنون الأرض أمام المنزل عصر اليوم، في خطوةٍ عبّروا خلالها عن عصيانهم للنظام الخليفي وعدم الاعتراف به، ووسط إغلاق كامل للمحلات التجارية والتسوق العام (شاهد: هنا و هنا). وبدأت بعدها التجمعات الشعبية في المناطق انطلاقتها في التظاهرات، رافعين شعارات “يسقط حمد” ورحيل آل خليفة وآل سعود.

CbGYvMmVAAEaez1

CbGDEzmUMAIdREP

في منطقة سترة، المعروفة ب”عاصمة الثورة”، وبعد تظاهرات حاشدة انطلقت من البلدات وشارك فيها المواطنون مع آباء الشهداء (شاهد: هنا)؛ اندلعت مواجهات شديدة بين المتظاهرين والقوات الخليفية التي بادرت إلى الاعتداء على التظاهرة وأطلقت الغازات السامة، فيما تم رصد سيارة مدنية تابعة للقوات وهي تُشهر السلاح في وجه المتظاهرين الذين سارعوا إلى التصدي لها، كما طال الاعتداء الخليفي على الممتلكات الخاصة للمواطنين، انتقاماً من مشاركتهم في التظاهرات. (شاهد: هنا، هنا، هنا).

ورغم القمع، أصرّ المواطنون على التواجد في الساحات، رافعين الشعارات الثورية، والصور الخاصة بالشهداء والشيخ نمر النمر، الذي يحمل عنوان فعالية العصيان.

المشهد ذاته تكرّر في عموم بلدات جزيرة سترة، وفي بلدات المنطقة الغربية، في الوقت الذي تحرّكت مناطق شارع الشهداء (شارع البديع) في ذات الوقت مع بلدات “مثلث الصمود” وجوارها، وصولا إلى البلدات المحيطة بالعاصمة المنامة، وبلدات جزيرة المحرق. (شاهد: هنا، هنا)

CbGPf92VIAAc7Xg

وقال ناشطون بأنّ “المشهد في اليوم الثاني من الإضراب والعصيان، أعطى نموذجاً للمشهد الذي ينتظره الجميع يوم غد الأحد، 14 فبراير، لاسيما بعد نجاح الحضور الشعبي في إسقاط رهان آل خليفة في إرهاب المواطنين”، حيث شارك الأهالي في الاعتصام أمام المنازل بكثافة “ملحوظة، ولم ينجح إرهاب النظام في إسكاتهم أو إخفاء جذوة الشعارات المرفوعة خلال التظاهرات”.

 

الجاهزية ليوم غد بدأت ملموسة، والمجموعات الشبابية وسّعت الجهود لتأمين نجاح العصيان، وقامت بتوفير حواجز الأمان والأدوات اللازمة لإغلاق الطرق. (شاهد: هنا)، وهي إجراءات لم تفلح المدرعات والآليات التابعة لآل خليفة في الحدّ منها، حيث كثفت السلطات الخليفية محاولات رفع الحواجز، ومحاصرة البلدات، ولكن دون جدوى (شاهد: هنا).

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى