اوروبا

تكتل المعارضة في لندن ينظم اعتصاماً في الذكرى الـ 13 لثورة 14 فبراير!

البحرين اليوم – لندن

نظم تكتل المعارضة البحرانية اعتصاماً في الذكرى ال13 لإنطلاق ثورة 14 فبراير وذلك تجديداً للعهد والوفاء لدماء الشهداء الذين مضوا على طريق تحقيق المطالب ورفع الظلم عن البحرين.

ومن أمام مقر السفارة الخليفية في لندن، احتشد جمعٌ من الشخصيات السياسية والنشطاء الحقوقيون، الأربعاء 14 فبراير، رافعين يافطات تحمل صوراً  تذكر بوحشية آل خليفة وإرهابه أيام الثورة.

وفي تصريح للدكتور جلال فيروز، أكد أن أبناء شعب البحرين صابرين صامدين محتسبين مواصلين في مطالبهم من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية، مشيراً أن النظام لم يأتي إلى لغة الحوار بل أصبح أكثر طغياناً.

وفي نفس السياق، لفت الناشط السياسي علي مشيمع، نجل الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، إلى أن الشعب البحراني أحيا ذكرى 14 فبراير وأعلام فلسطين ترفرف في المنامة وشعاراته تدوي في كل أرجاء البحرين ضد التطبيع وضد الصهيونية في البحرين. وأضاف مشيمع، أن أسباب الثورة داخل البحرين تعاظمت، ففي العام 2011 لم تكن سجون البحرين مكتظة بعشرات السجناء، ولم يكن هناك مساجد مهدمة، ولا قواعد عسكرية أجنبية اتخذت من البحرين مقراً لها”.

كما استنكر المعارض السياسي علي الفايز إصرار النظام على اعتقال رموز المعارضة في حين أن الثورة مستمرة ضد الظلم، لافتاً إلى أن السلطات الخليفية استطاعت أن تقتل العديد من الشبان البحرانيين لكنها لم تستطع أن تمحو فكر الثورة من عقول البحرانيين.

من جهته، اعتبر الدكتور سعيد الشهابي أن ثورة 14 فبراير انطلقت في العام 2011 لتبقى لا لتهزم، وقد أثبتت طوال ال 13 عاماً أنها رقم صعب في أي معادلة سياسية، ليس في البحرين فقط بل في المنطقة كلها.

وبهذا أجمع المشاركون بأن الثورة باقية ومستمرة إلى حين تحقيق المطالب والإفراج عن كل السجناء السياسيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى