تقي الزيرة ينفي علاقة عائلته بتحركات “مشبوهة” لإطلاق سراح معتقلين.. وشخصيات تؤكد ما نشرته (البحرين اليوم)
المنامة – البحرين اليوم
نفى رجل الأعمال تقي الزيرة ارتباط عائلة الزيرة بالعرائض التي يمررها عدد من “الوجهاء” في البحرين ورفعها للحاكم الخليفي حمد عيسى لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في البلاد.
وفي تعليق على تقرير خبري نشرته (البحرين اليوم) أول أمس الأربعاء، قال الزيرة بأن عائلته “ليست طرفا” في هذه التحركات التي كشفتها التقرير، وأضاف “نحن لا نتعامل مع القضية الوطنية بالتآمر” بحسب تعبيره، ولكنه قال بأنه لا يرى “مصلحة من تجييش الرأي العام” ضد ما وصفها بـ”المبادرات الوطنية النزيهة” التي ادعى بأنها “تستهدف تحقيق التوافق الوطني وإطلاق سراح المسجونين والعفو عن المحكومين”، رافضا وصف ذلك بـ”الاستجداء” و”التطبيع” مع النظام بحسب ما ورد في تقرير “البحرين اليوم” واعتبر ذلك “مساع وطنية سلمية”.
وقال نشطاء بأن تعليق الزيرة يؤكد ما جاء في تقرير (البحرين اليوم) بشأن التحركات الجارية لإطلاق سراح بعد السجناء قبل شهر رمضان، مؤكدين مجددا بأنها تحركات “غير بعيدة عن توجيهات النظام الخليفي”.
وبعد نشر التقرير المذكور حول هذه التحركات؛ توالت تعليقات عدد من الشخصيات و”الوجهاء” التي أقرت بها، حيث قال عضو الشورى السابق علي العصفور بأن هناك “زيارات ولقاءات” تمت مع العائلة الخليفية، وعبر عن “الأمل” بأن “تكلل ببشائر انفراج.. وتعم الفرحة ربوع الوطن” بحسب تعبيره.
وذكر رجل الأعمال محمد حسن العرادي – الذي سبق وأن ارتبط بمثل هذه الدعوات والتحركات – بأن هناك تحركات بالفعل منذ أكثر من شهرين على هذا الصعيد تحت شعار “تحرك البيت الواحد”، وتحدث عن تطورات في هذا الشأن سيُعلن عنها قريبا، كما زعم أن هذه التحركات تحظى بمباركة “دينية” من غير أن يُفصح عن طبيعتها أو جهتها.
وكانت قد أُثيرت شبهات عديدة حول تحركات مماثلة ارتبط بها العرادي وأشخاص آخرون، وأشارت مصادر إلى ارتباط هذه التحركات وأمثالها بأجهزة الأمن الخليفية والمساعي المتجددة من أجل التغطية على الانتهاكات والجرائم الخليفية في ظل الضغوط الحقوقية والأممية، كما وضعها متابعون في سياق الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي أعلنت القوى المعارضة مقاطعتها لها.