تقرير متلفز: 200 يوم انقضت مُذ ارتكب آل سعود جريمة العصر بإعدام الشيخ النمر
اليحرين اليوم ـ خاص …
٢٠٠ يوم انقضت مذ أقدمت سلطات آل سعود على ارتكاب جريمة العصر ألا وهي إعدام آية الله الشيخ نمر النمر. جريمة لن تمحى من ذاكرة أهل القطيف ولا من ذاكرة التوّاقين للحرية والعدالة في شتى بقاع الأرض.
تحدّى النمر الشهيد آل سعود في عقر دارهم غير آبه لجبروتهم وطغيانهم, أطلق كلمة الحق بوجه عائلة جائرة إنتهكت الحرمات وباعت البلاد المقدّسة لأسيادها الأمريكيين والإسرائيليين.
النمر أدرك ببصيرته أن الطريق لمواجهة ظلم عائلة آل سعود وطغيانهم هو بقول كلمة الحق ولو كلفته حياته, لم يعوّل النمر على إصلاح هذه العائلة ولم يبعث بخطابات الذل والإستكانة بل أعلن كراهيته للظام الذي تمارسه.
لم يدافع النمر عن قضية شعبه المظلوم في المنطقة الشرقية بل دافع عن قضية أشقائه في البحرين الذين تحركت مدرعات آل سعود لقمع ثورتهم. فالظلم واحد والمصير مشترك والعدو واضح للعيان سواء في السعودية ام في البحرين.
ثوار البحرين فقدوا باعدامه نصيرا وصوتا صادحا بالدفاع عن ثورتهم لكن سيرته تظل مصدر إلهام لكل مقارعي الظلم والطغيان فلا خير في حياة في ذل ومرحبا بالموت من أجل الحرية والعدالة والخزي للطغاة الظالمين الذين لامكان لهم إلا تحت أقدام الثوار وفوق اعواد المشانق.