تقرير متلفز: ولي عهد البحرين سلمان الفاشل
البحرين اليوم – خاص ..
لم تكد تمضي سوى ثلاثة أسابيع على زيارته لواشنطن
إلا وتلقى ولي عهد البحرين سلمان الخليفة صفعة من إدارة الرئيس الأميركي .
الرئيس جو بايدن أقر قانونا قانوناً يدعو إلى مساءلة وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الجهود التي تبذلها لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
لم يكن في حسبان ولي العهد الخليفي تلقي مثل هذا السطار كما يسميه البحرانيون
استقبله وزير الخارجية بلينكن ونائبة الرئيس هاريس فظن أنه نجح في تبييض صفحة انتهاكات عائلته السوداء لحقوق أهل البحرين.
كان بانتظاره بحراانيون اضطهدهم ونكل بهم وبأبناء جلدتهم.
بذلوا جهودا حثيثة في أروقة الكونغرس والإدارة الأميركية
نجحت جهود منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين في انتزاع مثل هذا القرار الموجع للعائلة الخليفية.
يضعها في دائرة الضوء ويثبت أن ملايين الدولارات التي انفقتها لتحسين صورتها ذهبت هباءا منثورا.
فكان صراخها على قدر الألم متمثلا بتقيؤ كتاب الديوان في صحفه الصفراء.
يصفعونهم البحرانيون في مراكز القرار في الخارج, من بروكسل وإلى لندن ومجلس حقوق الإنسان وأخيرا في واشنطن.
في العام الماضي وبعد جهود مضنيه نجح الحقوقيون البحرانيون في إنتزاع قرار من البرلمان الأوروبي يدين انتهاكات آل خليفة لحقوق الإنسان.
وفي العاصمة البريطانية لندن حيث ينشط معهد البحرين للحقوق والديمقراطيه، يتداعى مجلس العموم البريطاني لمناقشة سجل آل خليفة الأسود.
أما مجلس حقوق الإنسان فيتلقى فيه الخليفيون الضربة تلو الأخرى منذ سنوات.
فشل آخر يضاف إلى سجل سلمان الملئ بالإخفاقات.
الاقتصادية منها والسياسية وحتى الرياضية ويضاف لها فشل اليوم في كسب ود الحلفاء والحماة.
إخفاقات لا يليق عقبها بمقامه من لقب سوى ولي العهد سلمان الفاشل.