تقرير متلفز: هل تتمخض الضغوط الدولية في تحرير نبيل رجب بعد تدهور وضعه الصحي
البحرين اليوم ـ خاص ..
نبيل رجب صوت بحراني أقضّ مضاجع عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين. لم تنفع أساليبها القمعية في إسكات هذا الصوت المدافع عن حقوق شعب صادرتها عائلة غازية.
حقوقي ميداني يتصدّر التظاهرات في العاصمة المنامة, ضاقت به السلطات ذرعا فاودعته السجن لمدة عامين ولم تفرج عنه الا في العام الماضي. حمل قضية شعبه وطاف بها على العواصم الأوروبية والبرلمان الاوروبي , لكنه عاد الى بلاده ليجد نفسه فيها خلف القضبان مرة اخرى بعد ان دافع عن مظلومية ابناء شعبه المعتقلين في سجن جو سيء الصيت, وبعد ان إنتقد كإنسان الحرب على اليمن.
الضغوط الدولية وخاصة تلك التي صدرت من البرلمان الأوروبي أجبرت السلطات على إطلاق سراحه لكنه بقي تحت اعين السلطات التي تتحين الفرصة لإعادة إعتقاله.
وهو ما اقدمت عليه قبل أيام ضمن حملتها الهستيرية للقصاء على ثورة الشعب البحراني. النبيل رجب تنتقم منه السلطات هذه الأيام في المعتقل مما ادى الى تدهور صحته ونقله الى المستشفى العسكري.
رجب الذي أعجز الخليفيين لن يفلح الخليفيون في كسر إرادته لأنه يمثل شعب عقد العزم المضي في طريق رمي العصابة الخليفية في مزبلة التاريخ ومهما عظمت التضحيات وقلّ الناصر والمعين.