تقرير متلفز: هزيمة الخليفيين في عاشوراء
البحرين اليوم – خاص ..
أسقط في أيدي الخليفيين وهزموا أمام أتباع الحسين!
أرادوا تحجيم مراسم أبي عبدالله مستعينين بادواتهم من عبيد وم اقلام مأجورة فباؤو بالخذلان.
أحيا البحرانيون مراسم عاشوراء في كل بيت وشارع وزقاق في الارض التي بايعت أهل البيت منذ قرون.
مراسم جرت بكل سلاسة وانتظام راعوا فيها القواعد الصحية في زمن الجائحة مسقطين حجة النظام الواهية لمنع المراسم. لكن العائلة الخليفية وكعادتها لابد لها من التضييق على الخطباء والمعزين.
استدعاءات واعتقالات على خلفية ذكر واقعة كربلاء برموزها وبمن تسبب بوقوعها.
عائلة منفصلة عن الشعب الذي لا تنتمي له لا من قريب ولا من بعيد!
لاتشارك البحرانيين أفراحهم ولا اتراحهم لكنها تشارك أغراب عن البلد في أعيادهم وسط مراسم عاشوراء.
ناصر الخليفة او نصور المعجزة سجل معجزة اخرى, ظهر في حفل ديني ملتصقا كتفا بكتف مع المحتفلين متحديا هذه المرة فيروس كورونا ضاربا بعرض الحائط القواعد الصحية التي اتخذتها عائلته ذريعة لمنع مراسم عاشوراء.
إن حركة نصور لا تخلو من أحد امرين وهي إما أنها دليل على العداء للشعائر الحسينية وتكريس للاضطهاد الطائفي ضد الشيعة
او ان خطر الوباء ارتفع واصبحت الاجراءات الوقائية غير لازمة،
وعليه يتساءل البعض هل سيرفع ناصر بن حمد راية ابي الفضل … اسوة بمشاركته الطقوس الهندوسية من باب التسامح الديني ام ان النزعة اليزيدية غالبة ومسيطرة على نهج العائلة الخليفية؟.