تقرير متلفز: هذا مافعله سلمان الخليفة بالرياضيين البحرانيين

البحرين اليوم – خاص …

ثورة الرابع عشر من فبراير التي اندلعت في البحرين عام 2011 للمطالبة بالتحول الديمقراطي وإنهاء حكم العائلة الواحدة, شاركت فيها مختلف شرائح المجتمع البحراني ومنها شريحة الرياضيين التي تعرضت الى الإنتقام بعد إستعانة عائلة آل خليفة الحاكمة بالقوات السعودي التي احتلت البلاد في مارس من ذلك العالم.

أعقب ذلك الإحتلال موجة من القمع عمّت البلاد وطالت مختلف القطاعات ومنهم الرياضيين. تلقزيون البحرين الرسمي قاد حملة إعلامية منظمة لتسقيط الرياضيين الذين شاركوا في الإحتجاجات ووجه لهم اتهامات بالخيانة.

ناصر حمد الخليفة نجل حاكم البلاد ورئيس اللجنة الأولمبية دعا الى معاقبة كل رياضي نادى بإسقاط نظام حكم عائلته الدموي.

لم تكد سوى أيام معدودة على ذلك التصريح الا وبدأت حملة إعتقالات واسعة شملت الرياضيين. تزامنت تلك الإعتقالات مع صدور أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في مشاركة الرياضيين والأندية في الإحتجاجات وإنزال اقصى العقوبات بحقهم.

تم تعيين سلمان ابراهيم الخليفة رئيس إتحاد كرة القدم حينها رئيسا للجنة التي تولت التحقيق وأصدرت اوامر بمعاقبة ستة اندية بحرانية لكرة القدم. فيما امتلأت السجون بأكثر من 150 رياضيا.

سلمان ابراهيم الخليفة سليل هذه العائلة الدموية المستبدة والذي ساهم في إضطهاد الرياضيين يسعى اليوم للفوز برئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا. الترشيح الذي أثار غضب العديد من المنظمات الحقوقية التي كشفت دوره القمعي في مختلف وسائل الإعلام الدولية.

فهل أن المسؤولين على الفيفا يرومون حقا إصلاح هذه المؤسسة المثقلة بالفضائح, أم انهم بصدد القضاء عليها؟ يبدو أن قبول ترشيح سلمان للمنصب يشير الى ان هذه المؤسسة غير قابلة للإصلاح وحالها كحال نظام عائلة سلمان الخليفة الفاسد.