تقرير متلفز: موسى عبد علي أيقونة الحراك البحراني
البحرين اليوم – خاص ..
يوصف بأيقونة الحراك البحراني خارج البلاد.
يتصدى لرؤوس النظام الخليفي ويلاحقهم في حلهم وترحالهم.
إنه الناشط والإعلامي موسى عبد علي ابن بلدة العكر.
فشلت وسائل التعذيب الخليفية في كسر إرادته داخل البحرين, عذبوه وسجنوه واعتدوا عليه جنسيا, لكنه سخر حياته في الخارج لمطاردة جلاديه.
أولهم رأس النظام الخليفي حمد ونجله ناصر. حالما تطأ أقدامهم أرض العاصمة البريطانية لندن , إلا ويصك أسماعهم بشعار يسقط حمد.
يحصي عليهم أنفاسهم بعدسته في أروقة مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
يفقد سفير النظام صوابه فيوجه لكمة لكامرته.
وأما أسياد النظام آل سعود فقد فضحهم في جنيف حتى أصبحوا مثار سخرية بين ممثلي الدول.
وفي جنيف ايضا يلاحق رئيس ما يسمى بجهاز الأمن الوطني الجلاد طارق الحسن.
يفر الحسن منه لصلابة موقفه وعدالة قضيته وكذلك يفعل سفير النظام في لندن فواز الخليفة.
لا يقف متفرجا وهو يرى أبناء بلاده يحكمون بالاعدام.
يعتلي سطح سفارة النظام في العاصمة البريطانية, يريد من الحكومة البريطانية ان تتدخل لمنع إعدام شابين في البحرين ولكن دون جدوى.
حاول طاقم السفارة قتله لولا تدخل الشرطة البريطانية.
أعجز الخليفيين فلجأوا إلى أساليب دنيئة مستعينين بأسيادهم الصهاينة.
زودوهم ببرنامج تجسس يدعى بيغاسوس ليخترقوا به هاتف موسى كما كشف عن ذلك مختبر ستزن لاب الكندي.
شعاره يعجزون ولن نعجز سأواصل نضالي وحتى اقتلاع النظام الخليفي الفاسد من أرض أوال.