تقرير متلفز : “مهما صار مهما جرى الشعب ما يرجع ورا”
البحرين اليوم ـ خاص ..
شعب البحرين الذي خرج عن بكرة ابيه في الرابع عشر من فبراير 2011 لم يخرج اشرا ولابطرا ولكن طالبا للإصلاح بعد أن أيقن من استحالة اصلاح الخليفيين لأنفسهم.
الخليفيون من جانبهم قدموا دليلا آخر على عدم قابليتها للإصلاح، اذ لم يصغوا للمطالب الشعبية المشروعه التي صدحت بها حناجر البحرانيين في دوار اللؤلؤة، بل وجهوا فوهات بندقيات مرتزقتهم نحو المواطنين العزل ليسقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
لكن اصرار الجماهير وعزيمتها التي تتزايد بعد كل قطرة دم يسفكها الخليفيون اسقط ما في أيديهم من حيله فلجأوا الى اسيادهم السعوديين الذين ارسلوا قواتهم العسكرية لتحتل البلاد وتقمع الثوار.
عشرات من المساجد المهدمة والاف من المعتقلين وحصار للقرى والبلدات وقتل وسفك للدماء وتضييق للحريات واعتقال وتعذيب للنساء كلها لم تفلح في اي إرادة الشعب.
فالشعب لازال يخرج في القرى والبلدات محتجا بالرغم من كل ماجرى من مآسي ومن جرائم لكنه لازال يؤكد على خياره باسقاط العائلة الخليفية وهو امر لابد منه لاصلاح البلاد وهو ماض قدما في هذا الطريق ولسان حاله مهما صار مهما جرى الشعب مايرجع وره والخزي والعار للانتهازيين والمرجفين والعملاء.