تقرير متلفز : من سمح لحمد الخليفة بالجلوس جنب ملكة بريطانيا؟
البحرين اليوم ـ خاص ..
إحتفالات ملكة بريطانيا بالذكرى السنوية لميلادها لم يحضرها ملك واحد من دول العالم المتحضر مثل ملك السويد او النروج أو اسبانيا, ولكن حضرها ملك منبوذ من شعبه الذي يدوس على صوره بالأقدام.
ملك جلس بجنب ملكة بريطانيا تاركا خلفه شعبا يإن الآلاف من أبنائه في المعتقلات حيث التعذيب وسوء المعاملة وانتهاك الكرامات.
فيما تندب عشرات الأمهات الثكالى فلذات أكبادهن الذين سفك دماؤهم أعوان ذلك الملك.
إنه حمد الخليفة حاكم البحرين الذي حظي بالجلوس في الصف الأول وبجنب ملكة بريطانيا تقديرا لسجله المروع على صعيد حقوق الإنسان. منظر أثار غضب عددا من المنظمات الحقوقية الدولية ومنها هيومن رايتس ووتش التي عبر مسؤول فيها عن إستهجانه لذلك وكما صرح بذلك نيكولاس ماكغيهن.
الغضب امتد الى الصحافة البريطانية التي سلطت الضوء على هذه المنزلة التي حظي بها هذا الدكتاتور الذي يقتل شعبه وطالبت قصر بكنغهام بتوضيح, لكن القصر القى باللائمة على المنظمين.
وأما المنظمون فاعلنوها وبالفم المليان إن حمد الخليفة هو احد داعمي هذا الحفل المكلف الذي شارك فيها 900 حصان قدمت عروضا مساء يوم الأحد الماضي.
واما الداعمون الآخرون فهم الشركات المصنعة للسلاح وفي طليعتها شركة بي اي سيستم البريطانية وزبائنها من الأنظمة الدكتاتورية وفي طليعتها البحرين وآذربايجان, وصدق من قال إذا عُرف السبب بطل العجب.