تقرير متلفز: مطاردة حمد الخليفة وابنه ناصر في ويندسور
البحرين اليوم – لندن …
ناصر حمد الخليفة, نجل حاكم البحرين حظر الى المملكة المتحدة للمشاركة في سباقات الفروسية الى تقام كل عام في مضمار ويندسور الملكي. الإتهامات الموجّهة لناصر الخليفة بتعذيب معارضين سياسيين بحرانيين, وحكم المحكمة البريطانية الملكية بإسقاط الحصانة لم تمنع المنظمين للسباق من دعوته للمشاركة فيه, مشاركة اثارت غضب عدد من ضحايا التعذيب البحرانيين الذين عقدوا العزم على إيصال صوت مظلوميتهم لكنهم منعوا من الدخول فاعتصموا خارج الحلبة.
فالمخابرات الخليفية والبريطانية دخلت في حالة إستنفار قصوى خوفا من كلمة حق تصدر من هؤلاء الناشطين داخل المضمار بوجه سلطان جائر.
الناشطون الذين نجحوا في دخول الحلبة والجلوس مقابل الطاغية الخليفي وابنه الجلاد ناصر, جرى إخراجهم ولكنهم بدوا أكثر إصرارا على الإستمرار في مطاردتهم للخليفيين.
هذه النشاطات المتواصلة للبحرانيين تثبت فشل هذا النظام في كسر إرادتهم وفي إجهاض ثورتهم المتواصلة.
نظام قمعي أثبت مدى ضعفه وهزاله عبر هذا الإستنفار الأمني خوفا من أن يرتفع صوت مظلوم بحراني بوجه طاغية يحكم البحرين بالحديد والنار فيما ينتابه الرعب في الخارج خشية مطاردته من قبل ضحاياه.