تقرير متلفز: مسرحيات آل خليفة لا تنطلي على البحرانيين الذين يواصلون رفع شعار “إسقاط النظام”
البحرين اليوم- (لندن)
بعد المسرحية التي أنتجها الجهاز القمعي الخليفي وأخرجها ما يسمى القضاء، بحكم إعدام عدد من المعتقلين في قضية، خرج بطلا المسرحية (حمد عيسى ومشير آل خليفة) ليكونوا اليد الناقذة والمتسامحة، ألا أن المسرحية السمجة استبقها البحرانيون بتظاهرات غاضبة تستنكر الإعدام، ولحقها المواطنون بتظاهرات مؤكدة أن قرار إسقاط النظام ثابت لدى أدبيات الناس، حتى وإن قدمت مسرحية كهذه، فأهالي كرانة أكدوا على إسقاط النظام، مع شعارات الثورة التي لم تزحزحها الظروف.
أما بلدة المصلى، الذين طالبوا بمحاكمة النظام وليس فقط إسقاطه، ورفع أهالي أبوصيبع شعار القصاص من قتلة الشهداء، في صورة واضحة بعدم نسيان من ضحى لأجل الوطن، ولقيت مسيرة في العكر مصير القمع، لكن لم يتوان الشبان عن الوقوف في الميدان مجددا.
وقد خبر البحرانيون مسرحيات آل خليفة على مدى عقود، سواء تلك التي يفرغ فيها الخليفيون عقد الانتقام، أو الأخرى التي يتمظهرون فيها بحلة التسامح، كلاهما يؤكدان عقدة واحدة، وهي عقدة الشرعية التي لا تعالجها محاولات الطغيان في مختلف محاولاته.