تقرير متلفز: مريم البردولي ..الأنثى الوحش #وحش_البحرين
لم تجد صحيفة الديلي ميل البريطانية لقبا أفضل من الوحش، يناسب مديرة سجن النساء في البحرين مريم البردولي. تقول إحدى المعتقلات لا أعرف لماذا كلما قرأت “وامرأته حمالة الحطب ” أخالها مريم البردولي فهي تحمل حطبا وبغضا وغيظا ولا يرتاح لها بال إلا حين تزيد ظلام السجن عتمة بوحشيتها معنا.
في سبتمبر العام الماضي قامت البردولي بضرب المعتقلة هاجر منصور وهي مكبلة اليدين بسبب تصريحات لصهرها في البرلمان البريطاني عن أوضاع سجن النساء. كما أشرفت البردولي على تعذيب أخريات وهددتهن بالمزيد في حال تحدثن عن أوضاع السجن للخارج.
ومنذ ذلك الوقت حرمت السجينات من الزيارات العائلية، كما حرمن من ممارسة الطقوس الدينية. وتدير البردولي سجن النساء أوامر بممارسة أقصى الإجراءات القمعية بحق السجينات على خلفية سياسية .. تهديد مستمر، معاملة حاطة بالكرامة، استحداث قوانين عقابية بين الفينة والأخرى.
وحشية الجلاد الأنثى جعلته مطاردا بالعار في المنظمات الدولية والإعلام وحتى قبة البرلمان واللوردات البريطاني …
غير أن الوحشية ليست حالة فردية، فهي تعكس سياسة الوحوش الحاكمين للبحرين، ووجه البردولي مرآة لوحوش ملطخين بدماء الأبرياء، وضحايا التعذيب، ولهذا سارعت جوقة فواز الخليفة سفير الوحوش لوضع المساحيق التجميلية على تصرفات البردولي، وطلائها بعبارات الدمقرطة وسيادة القانون، وقاموا بإرسالها إلى جهات ساسية في بريطانيا، ثم لحقتها الأبواق الخليفية في حملة إعلامية فاشلة، حيث أن تلك الجهود لا تغير من حقيقة الأشياء فلا يمكن تحويل تصرفات الضباع إلى غزلان، أو تغيير أصوات الحمير إلى زقزقات العصافير وتغاريد الطيور
