تقرير متلفز: محنة سجناء البحرين في ظل طغيان آل خليفة
البحرين اليوم – خاص ..
لم يكن الإضراب الأول ولن يكون الأخير, إنه إضراب معتقلي الرأي في سجون البحرين, احتجاجا على المعاملة السيئة والحاطة من الكرامة الإنسانية.
إذ يعاني السجناء من الضرب والإهانات والعزل ومصادرة المقتنيات الشخصية ومنع من التواصل مع الزائرين الا عبر عوازل, فضلا عن حظر ممارسة الشعائر الدينية.
حتى طفح كيل الأحرار في سجون آل خليفة فأعلن المعتقل حسن الغسرة بدء 15 معتقلا اضرابا في سجن جو احتجاجا على عزلهم وعدم دمجهم بباقي السجناء. إضراب سرعان مالقي تجاوبا من قرابة ال 200 معتقل في ذات السجن فالهم واحد والمصير واحد.
صدى الإضراب وصل الى سجن آخر هو الحوض الجو الذي دخل فيه أكثر من 400 معتقلا في إضراب يشكون فيه ظلامتهم عسى أن يصل صوتهم الى أسماع المجتمع الدولي الذي آثر غض الطرف وصم الآذان عن سماع آهات الضحايا في البحرين.
إلا أن الأحرار وفي مختلف أرجاء المعمورة رفعوا صوتهم عاليا في العديد من العواصم العالمية مطالبين بوقف الإنتهاكات في البحرين, ومنها واشنطن ودبلن وبروكسل وباريس وبيروت وعواصم أخرى, فيما لفتت منظمة العفو الدولية النظر الى أوضاع المعتقلين في البحرين. لكن السلطات وبدلا من الإستجابة لمطالب المضربين أمعنت في طغيانها فاعتدت مرتزقتها عليهم بالضرب وبرش الفلفل الحار.
معاناة مستمرة في البحرين التي تحولت الى سجن كبير لشعبها الاصيل الذي يسومهم فيه الغرباء العذاب بانتظار يوم النصر الحتمي الموعودة به الشعوب الحرة والأبية.