تقرير متلفز: محمد رمضان وحسين موسى بحرانيان يواجهان خطر الاعدام
البحرين اليوم – خاص …
محمد رمضان وحسين موسى شابان بحرانيان أصدر عليهما النظام الحاكم في البحرين حكما جائرا بإعدامهما في سيناريو مشابه لذلك الذي سبق اعدام شهداء البحرين الثلاثة سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس, الذين مزّقت قلوبهم رصاصات الحقد الخليفية.
فكلاهما متهم بقتل مرتزق خليفي, وكلاهما تعرض الى الإعتقال التعسفي والتعذيب الذي أفضى الى إنتزاع اعترافات كاذبة ولم يحصلا على محاكمة عادلة فكلاهما بريء إذ كانا في محل عملهما وقت وقوع الحادثة.
وأما ردود الأفعال الدولية فهي الأخرى متشابهة, إذ لم يبدر من حلفاء البحرين أي موقف حيال هذه القضية ولم يبذلوا أي مساع لحمل سلطات البحرين على ألغاء هذه الأحكام أوتخفيفها بالرغم من النداءات التي اطلقتها منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، إلى جانب البرلمان الأوربي ومنظمات اخرى.
وفي ظل هذه الأجواء التي لا تبعث على الإطمئنان فإن عائلتي الشابين تعيشان حالة من القلق والترقب هذه الأيام مخافة إقدام هذا النظام الظالم على ارتكاب حماقة أخرى تضاف الى سجله الإجرامي الملطخ بدماء الضحايا.
لكن ردود الأفعال الشعبية التي أعقبت عمليات الإعدام الأخيرة, والتي تمثّلت في حالة الغضب التي عمت البحرين وعبر عنها البحرانيون في المظاهرات والمسيرات والمواجهات التي لاتزال متواصلة في مختلف القرى والبلدات, وكذلك ردود الأفعال البحرانية في الخارج؛ هي الرهان الأكبر على ردع الخليفيين وإجبار حلفائهم على لجمهم حفاظا على مصالحهم، وحفظ الإستقرار الأمني في البحرين والمنطقة. خاصة بعد أن نفذ صبر البحرانيين، ورفعوا راية الثأر لدماء الشهداء الثلاثة الذين أُعدموا بتوقيع من الديكتاتور حمد.
ومع قرب دخول الثورة عامها السابع في البحرين فإن فصلاً جديدا يُكتب من الإباء والصمود في ساحات العز والشرف، ولا يتقهقر في الميدان، إلا مرتزقة السلطان.