تقرير متلفز: مجلس حقوق الانسان يعقد دورته 35 على وقع آهات الضحايا في البحرين
البحرين اليوم (خاص) –
أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة انطلقت في مدينة جنيف السويسرية وتتواصل لمدة ثلاثة أسابيع تبحث فيها المنظمة الدولية أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في دول العالم المختلفة ومنها البحرين.
يشارك في أعمال هذه الدورة عدد من المنظمات الحقوقية البحرانية التي آلت على نفسها أن تفضح إنتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي يرتكبها نظام حكم عائلة آل خليفة الإستبدادي وتصاعدت وتيرتها خلال الشهر القليلة الماضية وبشكل غير مسبوق.
الإنتهاكات التي تبدأ من قمع الحريات الأساسية للمواطنين وتنتهي بعمليات إعدام المعارضين وتصفيتهم خارج نطاق القانون ومرورا بعمليات الإعتقال التعسفية وممارسات التعذيب وإسقاط الجنسية, ستستعرضها المنظمات الحقوقية أمام أنظار الدول الأعضاء في المجلس واضعة المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها وفقا لمبادئ حقوق الإنسان التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وهذا مافعله التحالف الحقوقي البحراني خلال اليوم الأول للدورة عندما ألقى كلمتين على مسامع الدول الأعضاء تطرق في أولاها الى أحكام الإعدام الجائرة في البحرين وفي الثانية الى الأوضاع الصحية المتدهورة لإثنين من الحقوقيين المعتقلين وهم كل من نبيل رجب وعبدالجليل السنكيس.
هذه المشاركة الحقوقية البحرانية في هذه الدورة تأتي في ظل حالة من الإحباط حيال هذا المجلس الذي لا يمتلك القدرة على وقف الإنتهاكات, لكنها تشكل بنظر الحقوقيين فرصة لتعرية النظام الخليفي وحماته الدوليين الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان في وقت يحامون فيه عن الأنظمة القمعية ومنها نظام عائلة آل خليفة.
كما وان هذه المشاركة تؤكد إصرار الحقوقيين البحرانيين على مواصلة مقارعة النظام في الساحات الدولية بالرغم من القمع الشرس في داخل وحتى حصول الشعب على حقوقه المشروعه.