تقرير متلفز : مجلس المعارض البحراني عبد الرؤوف الشايب في لندن يستقبل الصائمين على مائدة الرحمن
البحرين اليوم ـ خاص ..
مجلس المعارض البحراني الأسير في بريطانيا عبد الرؤوف الشايب، عامرٌ بأهله، وأصدقائه. كأنه بينهم، صوته مسموع، وصورته حاضره، ونشاطه محسوس، وهمته ظاهرة.
كل ذلك يلمسه من حضر مائدة الإفطار الرمضاني في منزله ورأى أولاده وهم يقومون بأكثر من الواجب في إفطار الصائمين والإصرار على مواصلة العادة السنوية.
عامر مجلسهم بالذكر والدعاء، ومحافظين على إقامة صلاة الجماعة فيه، والحاضرون يستذكرون صاحب المنزل ويرجون للأيام أن تهون حتى يلتأم الشمل، وينتهي الفراق.
لم تتمكن قيود الإرهاب الخليفي من كسر عزيمة الشايب في البحرين، ولن تتمكن قيود حلفائهم من ذلك، يتضح ذلك جليا من فحوى رسائله من خلف القضبان.
هو لسان حال الأسرى في سجون البحرين، والعوائل التي تعتصر ألماً لفقدهم الأبناء والأباء على مائدة الرحمن، وإن جمع الشايب بين الغربة والسجن، فهو بذلك يواسي أهله وشعبه، ويشاركهم الالم والأمل، غير آيس أو قانط من رحمة الله، وفرجه ونصره.